الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

زوّرت أوراقها الرسمية وانتحلت صفة أختها لتهرب من قضية دعارة!

الأربعاء 06/أكتوبر/2021 - 09:03 م
هير نيوز

تحت سحب من دخان السجائر، المخلوط بمزيج المواد المخدرة وأصوات الموسيقى العالية كانت الفتيات ترقص استعدادًا لحفلة ماجنة، لكن فجأة طرقات عنيفة على الباب، كانت تنم عن ظهور رجال مباحث الآداب، ليضبطوا خلال رحلة تفتيش شقة بوسط البلد، السيدة "م" عارية وهي فى أحضان رجل غريب.

المثير أنها حصلت على حكم بالبراءة بعد حيل خادعة لكن سرعان ما تم الدفع بها إلى الطريق الصحيح ليتم الحكم عليها بالسجن المؤبد، وإلى التفاصيل المثيرة.

عاشت أياما صعبة داخل جدران السجن بعد أن حققت معها النيابة العامة، وقررت حبسها أربعة أيام تمهيدا لمحاكمتها، وخلال جلسات القضية كانت قد استعانت بأحد المحامين ربما استطاعت خداعه هو الآخر، عندما نفت له علاقتها بشبكة الآداب التي ضبطتها المباحث فى الشقة المشبوهة بوسط البلد، أو أن لها أي علاقة بتلك الشبكة الملعونة.

كانت "م" عن طريق إحدى صديقاتها وخلال زيارتها لها استطاعت أن تزور فى أوراقها الرسمية لكي تنتحل شخصية أخرى غير شخصيتها من أجل مراوغة جهات التحقيق، واتهام الشرطة بأن القضية ملفقة على حد مزاعمها الكاذبة، وذلك لأجل الحصول على البراءة من الاتهام المشين، واستطاع محاميها انتزاع برائتها بحكم قضائي، بعد أن أكد لهيئة المحكمة أن السيدة المحبوسة بريئة بالأوراق الرسمية وأن أوصاف وبيانات السيدة المحبوسة مغايرة تماما لتلك الموجودة بالأوراق، حيث أثبتت الأوراق أن السيدة المتهمة مصرية الجنسية، بينما الأوراق المقدمة تؤكد أنها من دولة عربية أخرى، كما أن اسمها مغاير لتلك المودعة فى السجن، البيانات غير متطابقة تماما مع أوراق المحبوسة، الشيء الوحيد المؤكد هو صورتها أو صورة مشابهة لها لحد كبير.

أخيرا تنفست السيدة "م" وهي ربة منزل، انفصلت عن زوجها قبل بضعة شهور الصعداء، وعادت إلى بيتها مع أطفالها، وقررت ألا تعود إلى سيرتها الأولى، أو أعمالها المشينة، خاصة فى الفترة المقبلة لكن ماحدث بعد ذلك فاق توقعاتها حيث قررت النيابة العامة تقديم طلب بالاستئناف على الحكم، ومن ثم إعادة إجراءات توجيه الاتهام مرة أخرى.

اقرأ أيضًا..
مفاجأة أخرى غير متوقعة عندما طلبت النيابة حضور مندوب عن سفارة الدولة العربية للكشف عن اسم المتهمة وحصولها على الجنسية وكان الرد رسميا بأنه لا توجد لديهم مواطنة باسمها أو صورتها تعيش على أرضها، وتتوالى المفاجأت عندما استدعت النيابة المتهمة من جديد لتنهار بعد مواجهتها بتحريات المباحث مجددا، ونفت سفارة الدولة العربية أنها مواطنة حاصلة على الجنسية لتشير إلى أنها قررت داخل السجن ألا تعيش الباقي من حياتها داخله لذلك قامت بتزوير أوراقها الرسمية وانتحلت شخصية شقيقتها التي تعيش مع زوجها فى الخارج منذ سنوات عديدة، حتى حصلت على الجنسية، وليتم الدفع بها إلى السجن ومن ثم البدء فى جلسات محاكمتها ولتقضى محكمة جنايات القاهرة بمعاقبتها بالسجن المؤبد بتهمة تزوير اسم شقيقتها للهروب من قضية دعارة.

ads