بملعقة واحدة.. 6 فوائد للعسل تحدث في جسمك لن تصدقيها.. ما هي؟
مراهقات ضحايا الحب الأول.. «السرسجي والهاي كلاس والباد بوي»
الثلاثاء 05/أكتوبر/2021 - 01:32 ص
ساندي جرجس
تعرف فترة المراهقة بالتخبط في المشاعر وميل الفتيات لقصص الحب ورغبتهن في الدخول بعلاقات، ولكن تكون تلك المرحلة خطيرة بشكل كبير بسبب عدم قدرة الفتيات على اتخاذ القرارات الصحيحة أو اختيار الشخص المناسب للارتباط، فيمكن أن يدفعهن ذلك للوقوع في كوارث بسبب علاقات خاطئة وسامة تدمر حياتهن.
- "السرسجي"
ووقعت بالفعل إحدى الفتيات خلال فترة المراهقة في حب شاب سيئ قام باستغلال مشاعرها ودفعها للإدمان وتعاطي المخدرات، مما جعلها تستمر سنوات في معاناة.
وكانت خلود (16 عاما)، هي ضحية لأحد الشباب المدمن فلقد تعرف عليها عن طريق صديقتها التي كانت من أقاربه، وبدأ يعبر لها عن إعجابه وحبه لها مما دفعها لبدء علاقة حب معه دون أن تعرف شيئًا عن تعاطيه المخدرات، وكانت تخطط لأن تستمر معه وتتزوجه مثلما أقنعها بأنه ينتظر أن ينهي دراسته ويتقدم لخطبتها ومن هنا بدأت القصة.
واستمرت خلود في لقاء الشاب دون علم عائلتها، وترضى بكل ما يطلب منها بدافع الحب حتى بدأت بتجربة السجائر ثم الشيشة وبعد ذلك جميع أنواع المخدرات التي كان يتعاطى منها الشاب، حتى أصبحت مدمنة مثله ودمرت حياتها معه.
- "الهاي كلاس"
وظهرت أيضًا مشكلة «الزواج العرفي» بين المراهقات بشكل كبير في الفترة الأخيرة، حيث يدفع الحب الفتاة والشاب المراهقين بأن يلجأوا للزواج العرفي اعتقادًا منهم بأن ذلك هو ما يجمع ويربط بينهما ويحل لهم الزواج مثل الكبار.
ووقعت نرمين ( 18 عامًا) في أزمة الزواج العرفي التي كادت أن تدمر سمعتها وحياتها، حتى أنقذها أهلها وقاموا بالضغط على الشاب أن يتزوجها.
تزوجت نرمين من شاب زميل لها في إحدى الجامعات الخاصة، كان يعبر دائما عن حبه لها حتى وقعت هي أيضًا في حبه وبدأت بينهما علاقة حب قوية، وكان يوعدها بالزواج بعد التخرج لأنه مقتدر ماديا ولديه الكثير من الأموال كما أنه من عائلة ثرية، ولكن مع إقناعها بعدم القدرة على خطبتها أو الزواج منها بسبب سنه الصغير وعدم موافقة عائلته على ذلك.
وكان الزواج العرفي هو الحل الذي أقنع به الفتاة حتى تكون معه في منزله القريب من الجامعة، مع إقناعها بأنه حل مؤقت حتى يكبر عمره ويستطيع أن يتقدم لخطبتها والزواج منها رسميا وشرعيا، وبالفعل اقتنعت نرمين ووافقت على فكرة الزواج العرفي بدافع حبها له.
- "الباد بوي"
ويؤثر الحب الأول في حياة كل فتاة مراهقة بشكل كبير على شخصيتها فهو أما يشكلها ويجعل منها شخص ناضج قادر على التفرقة بين الصح والخطأ، أو يدمر حياتها ويجعلها شخص ضعيف ومدمر نفسيا.
وهذا ما حدث مع سارة (16 عامًا)، والتي ربطتها علاقة حب مع شاب زميل لها في الدراسة واستمرت في تلك العلاقة لمدة 5 سنوات حتى أصبحت غير قادرة على الابتعاد عن حبيبها الذي أصبح كل شيء بالنسبة لها، ولكنها لا تعلم أنه يضعف شخصيتها ويلغيها.
بعد تخرج سارة من الثانوية العامة بمجموع أعلى من زميلها كانت الغير في قلبه شديدة وهي لا تعلم ذلك في تثق به، ومن هنا بدأ يظهر الشاب على حقيقته فمنعها من دخول كلية أفضل منه وأصر على أن تتنازل سارة وتلتحق بكلية مثل كليته التي كانت من مجموع أقل بكثير من الذي حصلت عليه، مما كان يزعج عائلتها الذي لا يعلمون السبب ولكنها أصرت على ذلك ووافقته بسبب حبها له.
اقرأ أيضًا..
«حلاوة البدايات».. "الحب الأول" في عيون الفتيات.. أقوى من النسيان أم تجربة وعدت؟
أراد الشاب أن تكون الفتاة في مستواه التعليمي أو أقل ولا تكون أفضل منه، وكان يمنعها عن الخروج مع أصدقائها أو التعرف على أصدقاء جدد، مما تسبب في ضياع 5 سنوات من عمرها وهي بدون شخصية أو رأي في حياتها بل هو من يتحكم بها كعروسة بين يديه، حتى فاقت ولكن متأخر وابتعدت عنه وأصبحت حرة تحاول أن تستجمع ما تبقى من سنوات في عمرها.
