الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الذئب الذي صور أخته في وضع مُخل.. الطب النفسي: مريض.. الدين: ارتكب كبيرة.. الاجتماع: فاقد النخوة والرجولة

الإثنين 04/أكتوبر/2021 - 12:54 ص
هير نيوز

انشغل الرأي العام في الساعات الماضية بقضية الدكتورة الجامعية التي اختطفها أخوها ليصورها في وضع مخل مع صديقه، حتى تتنازل عن ميراثها له.

فبعدما اعتكفت على تربيته وأخوته بعد وفاة والدهم، ما كان منهم عند بلوغهم، إلا التجبر عليها ومحاولة إجبارها على التنازل عن ميراثها، فلما رفضت أوهما أخوها بأنه وافق على إعطائها حقها في الميراث، واصطحبها لتكمل الأوراق المطلوبة لأخذ ميراثها.

لم يخطر ببالها خيانة أخيها التي وصلت إلى حد التفريط في عرضه وشرفه، فقد اصطحبها في سيارة صديقه، وطلب منه التوجه إلى مكان فارغ، ليقوم بقضاء حاجته، وبعدما نزل من السيارة لحقه صديقة، ثم عادا فجأة من الباب الخلفي وقيدوها وأجبروها على التنازل عن ميراثها.

عندما رفضت أرادا التوجه بها إلى أراض زراعية كي لا يراهم أحد، وقام بخلع ملابسها الداخلية وطلب من صديقه اغتصابها ليصورها فتتنازل على الميراث أو يفضحها على الملأ.

لم يكد الدكتور جمال فرويز؛ أستاذ علم نفس؛ يسمع بالواقعة إلا وبادر بوصف شقيقها بالشخص السيكوباتي وأنه مريض بالسلبية واللامبالاة وعدم الاهتمام بنتيجة تصرفاته وليس لديه أي مشاعر أو أحاسيس، وأمثال هذا لشخص تتعدد مشاكله، فتجد له في المخدرات والمشاكل والكذب وغيرها من صفات ذميمة، وهو نبتة بلا مشاعر.

وأكد أن وفاة والديه ليس له علاقة بشخصه السيء؛ وأنه شخص مادي، وأنه قد تعرض في خبراته الحياتية وتربيته في الصغر وجيناته الوراثية لعوامل جعلت لديه سلوكيات أدت إلى ما نتج منه من تصرفات، علاوة على سيطرة أصحاب السوء عليه.

بينما وصفه الدكتور محمود عفيفي؛ أحد علماء الأزهر الشريف؛ بعديم الدين والنخوة والمروءة؛ مؤكدا أن ما ارتكبه كبيرة من الكبائر، من أول تفكيره بأكل ميراثها الذي هو من باب أكل أموال الناس بالباطل، إلى تفكيره في إيذائها والإعتداء على عرضها؛ فيقول تعالى:" وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا"، ويقول:" وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"، مشيرا أن "ذلك في الحديث فقط فما بالنا بالفعل!! بالتأكيد لهم عذاب عظيم".

اقرأ أيضًا..

 خطف شقيقته وصورها مع صاحبه لفضحها من أجل الميراث


أما في علم الاجتماع فرفضت الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع النظر إلى تلك الواقعة كحالة اجتماعية؛ واصفة ذلك الشخص بالمريض النفسي وأنه فاقد للنخوة والرجولة والإنسانية، ولا يمكن اعتباره شخص سوي نفسيا، مشيرة لأنها تظن أن ذلك الشخص غالبا مدمن أو مريض نفسي ومسلوب الفكر.

ads