مريم مهندسة ديكور زوجها دمرها نفسيًا ويهددها بالإيذاء البدني بعد خلعه
الأحد 03/أكتوبر/2021 - 07:54 م
محمد على
مريم.م، 39 سنة، مهندسة ديكور وتقول بألم شديد زواجنا كان بعد قصة حب رسم لى زوجي فيها طريق بالسعادة الوهمية، لكن بعد زواجنا بعام واحد بدأت المشاكل بيننا والسبب لامبالاته وبروده الشديد، في كل شيء، سواء على مستوى العطاء المالى أو المعنوي. فبعد إنجابي ابني الأكبر، قررت تأجيل الحمل مرة أخرى تحسبا لوقوع الطلاق بيننا فى أوقت، وقلت لنفسي يكفى تحمل مسئولية طفل واحد. وبعد مرور عدة سنوات كنت قد سئمت من حياتي معه بشدة، وقررت طلب الطلاق، لكنه وقف أمام أسرتي وأخبرهم بأنه يحبني ولن يطلقني. وبالطبع اعتقد الجميع أني زوجة مفترية وأكره النعمة التي أعيش فيه ولكن لا أحد يشعر بي، فما أسوأ من العيش مع رجل سلبي لا يهمه سوى الحصول على متعته الشخصية فقط. رزقني الله بابنتي الصغرى وقلت لنفسي ربما تكون السبب في تقاربنا من جديد لكن اكتشفت خيانة زوجي، فجن جنوني حينما صارحته، ولم يبالى ورد علي بأنها غلطة ولن تتكرر. ولكن بعد فترة وجدت الأمر قد أصبح عاديًا وأن علي أن اتقبله، بل زاد في تركه لي، وحتى المتعة الجسدية التي كان يمنحني إياها أصبح باردا فيها هي الأخرى. ومع ذلك حينما أطلب الطلاق يقول لي أنه لا يقدر على العيش بدوني.
وأضافت، بالرغم أن زوجي يعمل فى وظيفة محترمة وعلى قدر عالى من العلم، إلا أنه استغل علمه ليتسفزني نفسيا ومحاربتي. كان الصمت لغة الحوار عنده، والهجر كان أداته لحل أي مشكلة بيننا. ورغم مطالبته لي بأن أترك عملى فى الشركة الكبرى التي كنت أعمل فيها من أجل أبنائي، فإنه لم يراع جلوسي بمفردي فى البيت، وكان كثير الهجر مما أصابني بحالة نفسية حتى إنني اضطررت للذهاب لطبيب نفسي. لكن يبدو أن زوجي استغل الأمر ففوجئت به يتهمني أمام أسرتي بانني مريضة نفسيا، وربما يقول للمحكمة باني مجنونة حتى يحرمني من أولاده، وطلب من أسرتي منعى من طلب الطلاق مرة أخرى حتى لا يشوه سمعتى.
اقرأ أيضًا..
هنا أدركت أن مايفعله معي لا ينتمي للحب بل أنه أراد الانتقام مني بطريقة نفسية قاسية لطلبي الطلاق، بسجني فى قفص الزوجية، تحت مسمى بيت الزوجية. لكني أصررت على طلب الطلاق منه فضربني، فأسرعت لمحكمة الأسرة طالبة الخلع، أمام المحكمة. وبعدما حصلت على حكم لصالحي أصبح يطاردني بمضايقات كثيرة سواء بحرماني من النفقة أو منعي من الحصول على قائمة المنقولات، إلى جانب إرسال رسائل تهديد بالإيذاء البدني إذا واقفت على الزواج من أي رجل غيره.