نصائح بسيطة للتخلص من لمعان البشرة الدهنية
«الثقافة الجنسية» كيف تؤثر على الفتاة العزباء؟.. أخصائية نفسية تُجيب
الأحد 03/أكتوبر/2021 - 08:58 ص
ساندي جرجس
يتعامل الآباء والأمهات مع الثقافة الجنسية على أنها أشياء حساسة ولا يجب أن يعرفها أبنائهم وبناتهن شيئا إلا في إطار الزواج، وقد يجعل ذلك الفتيات أحيانا تلجأ للتساؤل عن الثقافة الجنسية من مصادر غير موثوق حتى ترضي فضولها، مما قد يدمر الفتاة ويمكن أن يدفعها للانحراف.
ولكن كيف تؤثر الثقافة الجنسية أو انعدامها على الفتاة العزباء، وهل بالفعل يمكن أن تدفعها للانحراف؟
أجابت على هذا السؤال أخصائية علم النفس والعلاج الأسري، الدكتورة إيمان عبد الله، مشيرة إلى أن الثقافة الجنسية هامة جدا للفتيات لأنها جزء في حياة الإنسان فهي تخص غريزة لا دخل الإنسان فيها وهي غريزة الجنس.
وقالت الدكتورة إيمان عبد الله: «يجب أن يتم تعريف الفتاة بالثقافة الجنسية حتى لا يكون لديها معلومات مغلوطة يمكن أن توقعها في سلوكيات خطر قبل أو بعد الزواج، وهناك الكثير من الفتيات حرمت من الثقافة الجنسية بسبب التربية المغلوطة في الأسرة مما دفعها لاتباع سلوكيات خاطئة وفقًا لمثل الممنوع مرغوب».
وأضافت: «لقد دعت منظمة الصحة العالمية بضرورة التثقيف الجنسي، وذلك حتى يكون الشخص مدرك للممارسة الجنسية بشكل آمن للحماية من الأمراض الجنسية التي تسببها الممارسة الخاطئة للجنس، كما اهتمت بالتثفيق الجنسي حتى يتم الحماية من الأمراض الجنسية والنفسية قبل وبعد الزواج».
وأشارت أخصائية علم النفس، إلى أنه هناك بعض الفتيات العزباء تعرف الكثير من المعلومات الخاطئة قبل الزواج ويمكن أن يجعلها ذلك تصاب باكتئاب وتشعر بالدونية، كما يجعلها تفقد الاستقرار والأمان كما يجعل الزواج ليس أمان أو استقرار بالنسبة لها.
وتابعت الدكتورة إيمان عبد الله: «الأسر التي تثقف بناتها جنسيا هي تضمن سعادة ابنتها بشكل كبير، حيث أنها تمنعها من الشغف والبحث وراء المجهول ومعرفة معلومات خاطئة».
اقرأ أيضًا..
طبيبة للأمهات: «تعليم الثقافة الجنسية مش عيب».. فيديو
ونصحت الأخصائية النفسية بأنه يجب أن تخلع الأسر ثوب الخجل عن تثقيف بناتها حتى لا تدفعها لتقع فريسة لمعلومات مغلوطة خاطئة، ويجب أن تأخذ الفتيات تلك الثقافات عن طريق أكاديمي ويتم دراستها بشكل علمي.
