أستاذة علم نفس تكشف طرُق تُجبر شريك حياتك على التغير للأفضل
الإثنين 27/سبتمبر/2021 - 01:31 ص
عبد الرافع علي
أثبتت الدراسات أن أهم مقوّمات السعادة الزوجيّة هو تقبل كلا الزوجين بسلبيات الآخر، فتنشأ بينهما طريقة تواصل بنّائه بجانب خلق ثقافة الاستماع، والحوار الهادف بينهما، ولكن في بعض الأحيان يكون السبب وراء فشل العلاقات الزوجية هو عناد الطرفين وعدم تقبله لنقصه البشري فيرفض الاستماع لزوجته، ويكشف لكم هير نيوز بعض الطرق التي يُنصح بها لتفادي المشاكل الزوجية..
التمنع عن الزوج
قالت الدكتوره إيمان عبد الله "أستاذ علم نفس": إن بعض الزوجات اللاتي يحاولن تعديل سلوك أزواجهن ولا يجدن طرقًا لفعل ذلك، فيقمن بمنع أنفسهن منهم بحيث يطلبهن الأزواج فيرفضن، ولكن هذا ليس حلًّا؛ لأنهن بذالك يهدرن حق الزوج وهذا غير مقبول، وقد يؤدي إلى نتائج سلبية كأن يخونك الزوج، أو يتزوج عليكِ وأنت في غنى عن ذلك.
وأكدت على أن التغيير من أصعب الأشياء، فيجد الإنسان صعوبة شديده في تغيير غيره، وقد قال عنه علماء النفس إنه أحد أنواع السذاجة؛ ولهذا فعلى الزوجة أن تضع خطة محكمة للأخذ بحياتها الزوجية إلى الأفضل.
هاجس تغيير الزوج
وبينت أن هناك مشكلة سيكولوجية لدى المرأة؛ حيث ترى أنه بإمكانها تغيير الزوج بعد الزواج، بل إن بعض النساء تشكل لهن مثل هذه الأمور هاجسًا منذ فترة الخطوبة، وهذا تفكير مناقض تمام لتفكير الرجل، فأخطر ما تريده الزوجة من زوجها هي أن يتغير ليصبح مثل ما تريده هي.
وذكرت أن تغيير الشخص لغيره يبدأ من تغييره لنفسه، وهذا ما بينته الدراسات وأكدت عليه، وقد قال الله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، فعليكِ أن تفعلى ما يحبه لكي يفعل لك ما تحبينه.
أنا هغيره
ونهت الزوجات عن قول "أنا هغيره" لكن عليهنّ أولا قبول الشخص بسلبياته ثم بحد ذلك السعي خلف هذه السلبيات بطرق سوية؛ كي تقوِّمها وتُهذبها، هذا بجانب أن التغيير في الصفات خاطئ جدًّا، لكن تغيير بعض العادات السلوكية، مثل النوم، أو السجائر، أو الأكل سوف يستغرق منها وقتا، لكنه سيتغير، وجددت نهيها للمرأة بعدم اتخاذ قرارات بدلا من الزوج بحجة "هوا في الموضوع ده ملوش كلمة"؛ لأن هذا يعد تجاهلًا منكِ له ولمكانته.
ونوهت عن أن تقويم الزوجه لبعض سلوكيات زوجها له عدة ضوابط، منها: الوعي الشديد لدى الزوجة، تحديد المدة والمرونة؛ لأن الإنسان يعدّل من سلوك شخص عاش عليه وقتا طويلًا فأصبح عادة وسلوك حياة.
أسلوب الساندوتش
وأوضحت أنه على الزوجة أن تستخدم "أسلوب الساندوتش" فتضع الأشياء الجميلة في المقدمة، وعليها أن تشرك زوجها معها في مشاعر الفرح والحزن الخاصين بها؛ لأن هذا يعزز العلاقه بينهما، بجانب التحلي بالصبر والانسجام والرحمة مع الزوج، والطلب بعزّة وكرامة، فبهذه الطرق يُصغي لكِ شريك الحياة.