الشبكة بعد فسخ الخطبة.. حق الفتاة أو الشاب؟.. الإفتاء تجيب
الإثنين 27/سبتمبر/2021 - 02:31 ص
عبد الرافع علي
معلوم بيننا أن الخطبة هي فترة تواعد بين الرجل والمرأة، ويتم تحديدها بمده معينه قد تستغرق شهورا أو سنوات بحسب العادات والتقاليد، وتنتهي بالزواج، إلا أن العديد من الأشخاص ينشب بينهم خلافات معينه تنتهي بفسخ الخطبة تعبيرًا عن عدم الرغبة في الزواج.
فترة الخطوبة
وأحيانًا تشهد فترة الخطوبة الخلافات بين الطرفين لتصل إلى طريق مسدود بعد شراء الشبكة وغيرها من الهدايا، لكن ماذا لو أراد الخاطب فسخ الخطبة من جهته وبناء على رغبته، فهل تكون الشبكه من حقه أو من حق الفتاه؟؟
أوضحت دار الإفتاء المصريه حول هذه المسألة، فقالوا: المقرر شرعًا أن الخاطبَ يرجِع على مخطوبتِهِ عند فسخِ الخطبة وعدمِ العقد بما قدَّمه إليها من مهرٍ، ومن المهر ما قدّم لها من الشبكةِ لجريانِ العُرْفِ هذا على اعتبار الشبكة جزءًا من المهر، وله الرجوع أيضًا بما قدّمه إلى مخطوبتِهِ من هدايا إن كانت أعيانها قائمة بحيث يسهل تعيينها أي غير مهلكه.
إذا هلكت الهدايا
وأشارت دار الإفتاء المصريه إلى أنه إذا هلكت الهدايا أو استُهْلِكَت فلا حقّ له في الرجوع عليها من شئ عند الحنفية؛ لأن الهدايا من قبيلِ الهبة، وهلاكُ الموهوب أو استهلاكُهُ مانعٌ من الرجوع فيه، وعلى ذلك، فللخاطبِ أن يستردّ من مخطوبته قيمة ما قدَّمه لها من مهرٍ وشبكةٍ، وله أن يستردّ أيضًا ما كان موجودًا عندها من الهدايا دون ما هَلَكَ أو استُهْلِكَ.