الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«الإفتاء»: 3 أنواع من العطور محرمة شرعًا على المرأة

السبت 25/سبتمبر/2021 - 01:17 م
هير نيوز

كشف الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم التعطر للمرأة وخروجها من المنزل.

وأوضح ممدوح خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك": "لا ينبغي على المرأة التعطر بعطر فواح، ولا يجوز لها أن تخرج بهذا العطر لتلفت أنظار الناس".

واستشهد أمين الفتوى بقول النبي صلى الله عليه وسلم "أيُّما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدو ريحها فهي زانية " وفسره بالتعطر بهدف إيقاع الناس في الفتنة، أو يثير الغرائز، أو يلفت الأنظار الشهوانية إلى المرأة ".

وأجاز" أحمد ممدوح" تعطر المرأة بعطر غير فواح، لايصل إلى الناس ولا يلفت انتباههم، كما أباح استخدام مزيل العرق للنساء معللا بأن المرأة قد تخرج من منزلها لتذهب للعمل وتقضي وقت ليس بقليل في عملها ويخرج من جسدها رائحة كريهة فجائز لها استخدام مثل هذه المزيلات أو العطور الغير فواحة.

من جانبه، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة ليست ممنوعة من العطر مطلقًا، ولكنها ممنوعة شرعًا من ثلاثة أنواع من العطور.

وأكد وسام، عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال:« لماذا يُحرم العطر على المرأة بينما يباح للرجل؟ رغم أن مسألة الإثارة عامة للرجل والمرأة على حد سواء؟، أن أول العطور المحرمة على المرأة ذلك العطر الذي يلفت إليها الأنظار ويكون لغرض محرم.

وأضاف: وثانيها العطر الذي يثير الشهوات المحرمة، وهذا ما عرفناه من نص الحديث الشريف، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: " أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا رِيحَهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ، وَكُلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ"، والحديث هنا يحدد أسباب حرمة التعطر للمرأة أولها تبييت نية السوء، أي أن المرأة التي وضعت العطر لديها النية للفت النظر إليها، كما أن هنا قصد لإثارة الشهوات.


اقرأ أيضًا..

وأشار" وسام "إلى النوع الثالث الذي يفهم من الحديث، وهو العطر الذي له رائحة فواحة ومثيرة، ومن أجل هذه الأسباب كان يحرم تعطر المرأة الذي فيه إثارة وليس كل عطر، منوهًا بأنه لا مانع شرعًا أن تتعطر المرأة بالعطر اليسير في حدود المعقول الذي لا يثير الشهوات ولا يلفت أنظار الذئاب البشرية إليها، والتي تتربص بها ونحو ذلك، فالأمر ليس على إطلاقه في التحريم، بل هو مباح في حدود.

ads