«القومي للمرأة» يكشف أسباب تراجع العمل الأهلي
الجمعة 24/سبتمبر/2021 - 06:42 م
أميرة عبدالفتاح
عقد منتدى المنظمات الأهلية بالمجلس القومى للمرأة اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور نبيل صموئيل عضو المجلس ومقرر لجنة المنظمات الأهلية، وبمشاركة عضوات وأعضاء اللجنة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقد افتتح الاجتماع الدكتور عصام العدوى عضو اللجنة، وتحدث عن أهمية قضية" القدرة الكلية" وهى أهمية العمل الجماعي لفريق عمل منتدى المنظمات الأهلية، واستعرض تجارب مصر وعدد من من الدول الأخرى فى هذا المجال، مؤكدًا احتياج المجتمع المدنى إلى هذا العمل الجماعى الآن لتحقيق الاستفادة القصوى.
فيما استعرض الدكتور علاء صابر عضو اللجنة ومنسق فريق القدرة الكلية بالمنتدى مفهوم القدرة الكلية والمفاهيم ذات الصلة حيث عرض إشكاليات العمل الجماعى وتحدياته، وآليات التطوير.
وأوضحت الدكتورة أمانى قنديل – الخبيرة الدولية والباحثة فى شؤون المجتمع المدنى وعضوة اللجنة، أن مصطلح" القدرة الكلية" يتكون من مجموعة عناصر ( بشرية ومادية وثقافية واجتماعية وبيئة تشريعية )، وجميعها عناصر تؤثر على بيئة العمل، ولابد من وجود حالة من التفاعل بينها للكشف عن قدرات جميع الأطراف، وقياس وتقييم الأداء والحرص على وجود قيمة مضافة.
فيما أكد الدكتور أيمن عبد الوهاب نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية وعضو اللجنة الى ضرورة أن تكون محاور أجندة العمل الأهلي هى أحد محاور الأجندة الوطنية لمصر، موضحا ضرورة أن تمثل قضايا المرأة جوهر هذه المحاور وهو ما يتطلب بناء الثقة بين المجتمع المدنى والحكومة، كما اكد اهمية الا يغلب الجانب الخيرى على فلسفة العمل الأهلى وإنما ضرورة وجود الجانب التنموي وبناء الوعي.
اقرأ أيضًا..
«القومي للمرأة»: اليوم العالمي للغة الإشارة فرصة للتوعية بضرورتها
وأشار الدكتور نبيل صموئيل عضو المجلس ومقرر لجنة المنظمات الأهلية والمنتدى إلى أن السبب فى تراجع العمل الأهلى خلال الفترة الماضية هو التراجع والتدنى الثقافى وهو نتيجة حتمية لتراجع دور التعليم والمؤسسات الثقافية والاعلامية، مشددًا على أن فكرة أن يقوم العمل الأهلي بمعزل عن مؤسسات الدولة تعوق المفاهيم التنموية، ولفت إلى أن المنتدى يعمل على جميع قضايا المرأة من خلال فرق عمل تتمتع بالحرية فى العمل والتواصل مع جميع الجهات وتنفيذ البرامج لتوجيه نظر المجتمع نحو القضية محور الاهتمام،واكد أن العمل بالفكر التنموي يحتاج تغيير ثقافي حقيقي.