قصة المعلمة محاسن وأطفالها مدمنوا المخدرات بالمنصورة

عادة ما تكون الأم هى نبع الحنان ومنبع الرحمة، وهى من تحث وتوجه على كل خير، ولأن النبى اختارها وذكرها ثلاث مرات فى حديثه متوصيًا بها، فلابد أن تكون من جديرة بحمل الوصية، تجاه أطفالها، لكن فى هذة الواقعة التى سنسردها فى السطور التالية، كانت الأم فيها بمنزلة دولاب مخدرات، بل لك أن تقول ديلر متنقل لنشر المحرمات التى يترتب عليها فقد العقل وانتشار الجرائم.

إنها وكما يدعونها اهالى منطقتها المعلمة محاسن تقيم بمنطقة المنصورة،ولديها طفل وطفلة تقوم بتعليمهما شرب المواد المخدرة واستنشاقها منذ الطفولة حتى قامت باصطحابهما معها خارج المنزل، وهى توزع المخدرات وتتناولها عيانًا أمام الجميع دون رحمة بأطفالها وإحسان تربيتهم وحفظ حقوقهم الطفولية فبدلًا من أن تحرص المتهمة على الاهتمام بشئونهم من مأكل وملبس ومشرب وتعليم اقتصرت حياتها على تعليمهن شرب المخدرات وتجارتها.

وكان اللواء رأفت الفقى مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا يفيد برصد المتابعة الإعلامية لمواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك " بعد تداول مقطع فيديو يظهر فيه طفل يمسك بسيجارة مشتعلة ويقوم بتدخينها ومن حوله سيدة، ويتبادلان الضحك وتقوم سيدة بتقديم طبق به مادة غير معلومة وتحثه على استنشاقها.

وبتقنين الإجراءات تم ضبطهم وبمواجهتهم قرروا بأن الفيديو تم تصويره بمعرفة صديقة الأم منذ حوالي شهر ونصف، أثناء تواجدهم جميعًا بأحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة ارض الطوبجى  بسندوب دائرة قسم شرطة أول المنصورة، وأن ما ظهر بالفيديو يتضمن قيام 2 منهم بتقديم سيجارة مشتعلة مخلوطة بنبات البانجو المخدر للطفل، وأخذها منه عقب ذلك، ثم تقديم طبق به مسحوق " الباركينول " للطفل وحثه على استنشاقه على سبيل المزاح، وأضافوا باعتياد والدة الطفل تقديم السجائر المخلوطة بنبات البانجو للطفل، وبمواجهة والدة الطفل أيدت ذلك.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.