فريال لمحكمة الأسرة: زوجي يحكي لحماتي وأصدقائه تفاصيل غرفة النوم
الأربعاء 22/سبتمبر/2021 - 04:23 م
محمد على
روت فريال مأساتها بدموع عينيها، قائلة: تزوجت وأنا في الثلاثين من عمري بعد أن شعرت بانجذاب ناحيته، وتأكدت من أن هناك صفات وطباع مشتركة بيني وبينه، في العام الأول من الزواج أنجبت طفلنا الأول الذي ملأ البيت بهجة وسعادة وفرحة، لا أنكر انه كانت توجد خلافات بسيطة التي ينتج عنها مشادات بيني وبينه، لكني أعتبرت أنها كما كانت تقول لي أمي "البهارات" التي تضفي على الحياة متعة وإثارة، وتشعل نار الحب.
بدأت المشاكل تتطور
وأضافت: لكن مع مرور الوقت بدأت المشاكل تتطور والمشاجرات أخذت منحنى آخر لم أعتد عليه، فأنا تربيت على العادات والتقاليد والقيم والحفاظ على أسرار البيت، وأن أساس العلاقة الزوجية هو الاحترام المتبادل بين الزوجين، لكن زوجي انقلب على هذه الثوابت، بعد أن اكتشفت حقيقته، ففي إحدى المرات نشبت بيننا مشكلة بسبب أمور تافهة، وبعد وقت قصير تصالحنا، لكنني فوجئت بالصدفة بحماتي خلال محادثة هاتفية بيننا تخبرني بأدق التفاصيل عن العلاقة الزوجية بيني وبين زوجي، وتخبرني بأن ابنها تربى على ألا يخفى عليها شيء ولا يغيب عنها سرا، مهما كانت خصوصيته.
تفاصيل العلاقة الحميمية
وتابعت: فوجئت بأنها تعلم كم أتقاضى من عملي، وأين ذهبت اليوم وماذا سوف أفعل غدا، وماذا أكلنا على الغداء، لكن ما لم أتوقعه تفاصيل العلاقة الحميمية أيضا، وقتها شعرت بدوار وفقدت اتزاني، وشعرت بكسرة في نفسي جعلتني أحس بنفور ناحية زوجي، ورغم ذلك مرت هذه الواقعة، لكن أثرها بقي كخنجر في ظهري.
يحكي كل شيء لأصدقائه
وواصلت الشاكية: ومرت أيام وشهور وأنا أفقد الإحساس بالأمان والثقة تجاهه إلى أن حدثت المفاجأة الكبرى التي قلبت موازين الجميع، عندما تشاجرنا ووصلت إلى مشادات كلامية؛ مما جعله يأخذ حقيبة ملابسه ويذهب لأمه غاضبا، وقتها لم أبال، تركته حتى تهدأ أعصابي، لكن جائتني مكالمة من إحدى صديقاتي كانت بمثابة القنبلة التي انفجرت في وجهي، أخبرتني على استحياء بأن آخذ حذري من زوجي، الذي يحكي لأصدقائه أصدق تفاصيل العلاقة الخاصة بيننا، شعرت فى هذه اللحظة تحديدا وكأنني عارية دون ستر.
رفض تطليقي
وأنهت فريال شكواها قائلة: لم أتردد لحظة واحدة في طلب الانفصال، خاصة بعد أن واجهته ولم ينكر، لكن رفض تطليقي وفشلت جميع مساعي الصلح بيننا لأنني كنت على يقين من أن هذا الشخص مريض ولن يتغير، وبالرغم من أنه فضحني امام حماتي وكشف غطاء الستر عنا، إلا أنني تجاوزت عن ذلك أيضًا مقابل الاحتفاظ باستقرار أطفالي وبيتي، لكن أن يصل الأمر إلى نطاق الأصدقاء، هنا نفدت طاقتي معه، ولجأت إلى رفع دعوى خلع فى محكمة أسرة بني سويف، تنازلت عن جميع حقوقي مقابل التخلص من هذا الكابوس، لكن زوجي وحماتي لم يتقبلا هذه النهاية، واستمرا فى تهديدي بشكل يومي بحرماني من أطفالي وخطفهم، لم أهتم وكرست حياتي لأطفالي ووالدتي المسنة، وبعد شهور قليلة نجح طليقي فى خطف أطفالي الذين هم قرة عيني، حصلت على حكم بحضانتهم وقرار تسليم صغير من المحامي العام ولكن هذه القرارات ما هي إلا حبر على ورق بسبب تغيير محل عنوان الأب وعدم العثور عليه.