«سمر».. باعها والديها لزوج ثري فتحولت حياتها إلى جحيم
الأربعاء 22/سبتمبر/2021 - 06:38 م
محمد على
اعتقد والديها أن ثراء العريس، سيكون سببًا رئيسيًا لأن تعيش ابنتهما في رخاء بعيدًا عن مشاكل الحياة وظروفها القاسية.
وشرعوا فى البحث عن زوج غني يكون بمثابة السند لها، مرتكزين على جمالها وأخلاقها التي ورثتها عن أمها، ضاربين عرض الحائط بأي وجهة نظر لها حتى لو كانت مختلفة قليلاً عن أفكارهما.
"حب إيه وكلام فارغ إيه"، هكذ كان رد والديها الطبيعي عليها، عندما صارحتهم أنها تحب شخصا وتريد الزواج منه.
وبعد عامين من البحث وصلت خلالها سمر إلى سن الثلاثين، وجد والديها عريس لقطة وثري ويمتلك عقارات كثيرة، ودون أي مطالب وكانت موافقتهما عليه شبه منتهية، وقررا عدم مد فترة الخطوبة سوى شهور قليلة جدا، وكانت سمر فى عش الزوجية.
قالت سمر فى دعواها أمام محكمة الأسرة، إنها ذاقت الأمرين بعد أقل من ثلاثة شهور على الأقل كونها مختلفة عن زوجها، ولم يكن هناك تفاهم بينهما وكان شخصا مستهترا، مما دفعها لترك منزل الزوجية أكثر من مرة خلال تلك المدة.
وأضافت، كان أبي وأمي يعيدونني إلى منزله حتى وإن لم يكلف الزوج نفسه عناء التصالح معي وهو ما جعلني اتأكد أني بدون كرامة.
وأضافت، كان أبي وأمي يعيدونني إلى منزله حتى وإن لم يكلف الزوج نفسه عناء التصالح معي وهو ما جعلني اتأكد أني بدون كرامة.
وتابعت، أنها وجدت زوجها يعامل والديها معاملة سيئة للغاية وهو ماجعلها تتأكد أن حياتهما ستكون مليئة بالمتاعب فى القريب العاجل، لأنه ببساطة يكون تعامله مع أقرب الناس إليها بهذه الطريقة فكيف سيتعامل معها، لكن بعد أن رزقها الله بطفلين حاولت أن تلتمس لنفسها الأعذار لإكمال حياتهما رغما عنها وأصبح طفليها كل ما يهمها فى الحياة، لكن كثرة المشاكل بسبب وبدون سبب والتي وصلت فى أحد الأيام إلى تعدي زوجها عليها بالضرب مما دفعها لعدم العودة إلى المنزل مرة أخرى، وعندما حاول أهلها إعادتها مرة أخرى رفضت رفضا قاطعا هذه المرة وطالبتهما بالانتظار حتى يأتي زوجها لمصالحتها، لأن كل ما يفكر فيه هو أصدقائه والسهر معهم ليلا ونهارا بالرغم من أنه يعمل مهندس اليكترونيات ومشغول تماما إلا أنها هي وأبنائها لم تكن تفرق معه.
اقرأ أيضًا..
واستطردت موضحة، أنها طالبته بالطلاق إلا أنه رفض، فقررت أن ترفع عليه دعوى طلاق للضرر لتلجأ إلى رفع دعوى نفقة متعة على زوجها بعد 14 سنة من الزواج، وبالفعل قضت محكمة أسرة عابدين إلزام المدعي عليه الزوج بأن يؤدي نفقة متعة للمدعيه 180 ألف جينه، وثانيا إلزامه بان يؤدي إليها مبلغ 20 ألف جنيه مؤخر صداقها، وأخبرته باداء ما سبق وألزمته بالمصروفات ومبلغ 75 جنيه أتعاب محاماة.