مريم تطلب الطلاق: حرمني من الأمومة بالغش

قالت مريم، 30 عامًا، مهندسة كمبيوتر بشركة خاصة، على قدر من الجمال، فى دعواها أمام محكمة الأسرة، إنها تعرفت على عمر، بحكم عمله معها، بذات الشركة، وأعجبت بقوة شخصيته وأخلاقه الحميدة.

وأضافت، تحولت الزمالة إلى صداقة وبعدها إلى إعجاب كل منهما للآخر، بعدما صارحهها بحبه لها ورغبته فى التقدم لخطبتها فلم تمانع، وأخبرت أسرتها برغبتها فى الزواج منه، ليتم تحديد موعد للخطبة والتي استمرت ثلاثة أشهر فقط.

وتابعت، عمر كان يريد إتمام كل شيء بسرعة، كانت تظن بسبب حبه لها وحرصه عليها، وتم الزواج فى حفل كبير وبعدها سافر العروسان إلى إحدى الدول الأوربية لقضاء شهر العسل، وكان يجلس كثيرا وحيدا وعندما كانت تساله، يخبرها بان لديه مشاكل فى العمل، هنا قررت مريم أن تذهب لطبيبتها حتى تساعدها على سرعة الإنجاب ظنا منها أن وجود طفل فى حياتهما سوف يغير من أحوال زوجها، لتخبرها الطبيبة أنها ليست لديها أي موانع نهائيا، وطلبت منها أن يقوم زوجها بإجراء بعض الفحوصات وعندما أخبرتها وطالبته بطلب فحوصات، فوجئت به يغضب منها وأصبح عصبي المزاج لأنها فعلت ذلك من ورائه وأنها تستعجل هذا الأمر رغم أنهما صغيرين.

وأكملت مريم، أنه طلب منها ترك هذا الموضوع للوقت، لكنها طلبت منه إجراء الفحوصات للاطمئنان لكنه رفض نهائيا حتى فوجئت عن طريق الصدفة أثناء زيارتها لأسرته بأحد أقاربه يخبرها أن زوجها وقع له حادث منذ سنوات تسبب فى عقمه، نهرته مريم واتهمته بالكذب، لكنه أكد لها أن زوجها يعلم ذلك، وهناك بعض نتائج افحوصات فى غرفته القديمة فى منزل والدته واستطاعت مريم الدخول خلسة لحجرته والحصول على تلك الفحوصات وفى اليوم التالى عرضتها على طبيبتها وتؤكد لها ما أخبرها به قريب زوجها، وعادت لمنزلها وهي حزينة وعندما واجهته لم ينكر مؤكدا أنه أخفى عنها ذلك خوفا من أن يفقدها إلا أنها لم تقبل تبريره لها، وعلى الفور لملمت ملابسها وذهبت إلى أسرتها وطلبت من محاميها رفع دعوى فسخ عقد زواج واتهم الزوج بالغش والتدليس بمعرفته وحقيقة مرضه وأخفى عن زوجته وطالب باعتبار الزواج كأن لم يكن، حيث فقد شروطه فى بدايتها.