الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سلوى تطلب الطلاق: أنا زوجة رجل مضطرب الهوية.. وما زلت عذراء

الثلاثاء 21/سبتمبر/2021 - 01:53 م
هير نيوز

دخلت إلى غرفتها بفستان الزفاف ومعها حبيبها الذي تزوجته بعد قصة حب، وانتظرت أن يقترب منها ليساعدها في فك الفستان، أو يعطيها قبلة، لكنه لم يفعل، تركها وخرج إلى الصالون، يدخن سيجارته في حالة توتر، وبعد عام من الزواج كانت المسكينة تقف في محكمة أسرة زنانيري لتطلب الطلاق، وما بين ليلة الزواج وطلب الطلاق كانت تلك الرحلة الغريبة.

تزوجها عن حب

الغريب أنه تزوجها عن حب، ومع هذا لم تجد منه سوى التعدي عليها بالسب والضرب لأتفه الأسباب، فلم يمر على زواجهما أربع وعشرون ساعة، وفوجئت به يعنفها بدافع غير مبرر، وحسبما وصفت العروس حالها: «أنا زوجة مع إيقاف التنفيذ، ما زلت فتاة رغم أنه مر على زواجي عام كامل، لم أحصل خلاله على حقي الشرعي».

السكن مع حماتي

وأضافت سلوى: «منذ حوالي عامين رأيته لأول مرة في حياتي يقف أمام منزلي لساعات طويلة، وعلمت بعد فترة أنه ينتظر الفوز بنظرة مني، وحينما طلب من والدته ان تأتي معه لكي يطلبوا يدي، شعرت معه بالراحة منذ الوهلة الأولى ورغم أن حالتهم المادية غير متيسرة على الإطلاق، إلا أنه كان متفائلا، ولم يمتلك خطة فى حياته، مستغلا مؤهله كمهندس كمبيوتر في ترتيب مستقبله، قررت الزواج منه في شقة تعلو منزل والدته بطابق واحد، شهور قليلة وكان حفل زفافنا، وبعده انطلقنا إلى بيتنا، وهناك بدأت المأساة».

رجل بارد المشاعر

وأوضحت أنها فوجئت بأنها تزوجت من رجل بارد المشاعر، أو بالأصح لا يعرف المشاعر، ولم يقترب منها فى ليلة العمر، ووجدته يهرب إلى الصالون يدخن السجائر بشراهة، ظنت أنه متوتر، ونامت ليلتها الأولى في عش الزوجية بمفردها، ولكن للأسف هذا اليوم تكرر على مدار عام كامل، مضيفة: «زوجي كان يغيب عن المنزل طيلة اليوم وكأنه يتعمد أن يأتي للنوم فقط ويتهرب من المواجهة، وعندما أتحدث معه يتعدى علي بالشتم والضرب، وعند الصلح يبرر أفعاله بأنه يغير علي، أو بأسباب غير مقنعة.

خشية الفضيحة

وتابعت في حزن وألم: «في أحد الأيام القريبة فوجئت به يدخل المنزل على غير عادته ثم يلاحقني باللكمات في وجهي ثم تركني بمفردي، كان هذا بعد عام كامل من الزواج، وحتى لا أعود إلى بيت أهلي غاضبة، قررت اللجوء إلى والدته لعلها تجد حلا لما يحدث مع ابنها، وعندما جلست معها وبدأت أحكي فوجئت بها تصدمني بتلك الفاجعة، وهي أن ابنها مريض باضطراب الهاوية وأنه يرفض الذهاب إلى الطبيب خشية الفضيحة، أو المضايقات بوصفه بالمريض النفسي أو المجنون، ورغم ذلك طلبت من والدته مساعدته فى الذهاب معها لكنها خشيت مواجهته، خاصة بعدما كشفت أمره أمام زوجته، وحذرتني من أن أتحدث معه في هذا الموضوع، فمن الممكن أن يؤذيني ويؤذيها».

وأكملت: «علمت أنني وقعت في يد رجل مضطرب نفسيا، عدت إلى بيت أهلي، بقراري الأخير بأن أتقدم إلى محكمة أسرة مدينة نصر، بدعوى أطالب فيها بالطلاق للضرر من الإقامة مع هذا الرجل، الذي دمرني نفسيا، وخشيت عقابه لي فى أي وقت».

اقرأ أيضًا..

ads