خطوات تهيئة الطفل نفسيًا لدخول الحضانة
الإثنين 20/سبتمبر/2021 - 11:41 م
عبد الرافع علي
الذهاب إلي الحضانة هي مرحلة الفطام الثانية التي يمر بها الطفل بعد فطام الرضاعة، بحيث ينفصل فيها عن أمه، خاصة إذا كانت أما عاملة فإنها تضطر لأن تضع طفلها في دار حضانة منذ سن صغير، أما عن الأمهات اللاتي يرسلن أطفالهن للتعلم فى الحضانة فيعانين من بكاء الطفل الشديد وعدم تقبله لترك أمه له فى مكان غير موجودة هى فيه.
«هير نيوز» يقدم لكُنّ في السطور التالية مجموعة من النصائح لتستطعنّ تهيئة الطفل نفسيا لكي يدخل في تلك الفترة الجديدة عليه دون قلق.
قالت الدكتورة رحاب العوضي"أستاذ دكتور علم النفس السلوكي" أن دخول الطفل للحضانة أو المدرسة هو أحد المراحل التي يجب على الأم أن تهتم بها وتهيئ الطفل للإقبال عليها.
وذكرت أن هناك عدة خطوات يتم من خلالها إعداد وتهيئة الطفل من الداخل:
1- أن تقوم الأم بتشجيع المستمر لولدها بحيث تعمل على بث الروح المعنوية لديه بذِكر إيجابيات الحضانة
2- عدم ترهيب الإبن من زملائه في الفصل لكي لا يكون منعزلا عنهم فيبكي
3- التعاون المستمر بين الأم وبين المنشأة التي سيذهب لها الطفل بأن تتفقد أحواله بشكل مستمر
4- العمل على تشجيع الطفل بالهدايا البسيطة والكلمات اللطيفة
ووجهت العوضى؛ رسالة مهمة إلي الأمهات وهي عدم رضوخها لبكاء الطفل في الأيام الأوَل لأنها إن تهاونت في ذلك فإن الطفل يفهم أنه بهذه الطريقة يستطيع أن يتغلب علي ما لا يعجبه.
ومن جانب آخر على الأم أن تثني على ولدها حال عودته من الحضانة كأن تعرِب له عن مدى اشتياقها إليه في تلك المدة القصيرة.
اقرأ أيضًا..
ونوهت عن أن مقارنة الطفل بأقاربه الذين هم في نفس عمره تجعله أكثر إقبالا وأقل رفضًا.