فواكه تساعد في إنقاص الوزن الزائد
والدة قتيل المنصورة: تروي التفاصيل الكاملة بعد 11 يومًا من اختفائه
الثلاثاء 14/سبتمبر/2021 - 06:57 م
محمد على
بعد أيام من العثور على جثمان الشاب أحمد عاطف المعيد بكلية الهندسة قتيل الدقهلية، والذى عثر على جثته طافية على سطح مياه النيل، أسفل كوبرى الجامعة بكامل ملابسه، دموع الأم لم تتوقف منذ اختفاء ابنها وكشف غموض الجريمة، قلبها يخفق ألما على فراق ابنها، تشعر بغصة في قلبها وتتنهد بين الحين والآخر بسبب غدر الصديق الذي غدر بابنها، وروت لـ«هير نيوز» التفاصيل الكاملة لاختفاء ابنها وقالت بألم وأنين: "خلاف مادي وتأخر المتهم عن سداد مبلغ مالى اقترضه المتهم من ابني، لم أتصور أن تكون النتيجة هي القتل، وإلقاء جثته من فوق موته بشعة، كنت أتمنى ألا يموت ابني بهذا الشكل، فابني كان طيب القلب وهادئ الطباع ولا يحمل ضغينة فى قلبه لأحد".
وأضافت الأم المكلومة، في ليلة ارتكاب الجريمة أحضر ابنها حفيدها ولأن زوجته كانت مريضة بسبب حملها، وفي هذه الليلة كان بكاء ابنه مستمرا، وكل فترة نتصل بابني نخبره أن ابنه يبكي، ويقول «بابا بابا»، واتصلت عليه: أنت فين يا أحمد، رد وقال، أنا مع محمد في حي الجامعة، وقلت له: الولد بيعيط، قال: أنا بجيب فلوس من محمد أبو العز وتقريبا ها نروح ميت غمر، وأبوه طلب منه لا يسافر ميت غمر ليلا وفى توقيت متأخر، وكنا لم نفكر أبدا أن صديقه سوف يغدر به".
واستكملت أم المهندس الضحية، كل ما ابنه يبكي نتصل عليه مرة يقول لسه ما أخدتش الفلوس من محمد أبو العز، وفي آخر مرة قال إنه واقف على كوبري جامعة المنصورة، لأن سيارة محمد أبو العز سخنت وواقفين جنبها وحينما تبرد السيارة سنعود للقرية، وبعدها حملنا الطفل «كنان» وسلمناه لأمه، ولم يأت في خيالي أنه ممكن يعمل في ابني حاجة، وهما أصدقاء منذ 4 سنوات ودخل بيتنا وأكل وشرب.
وروت: "فوجئت في اليوم التالي باتصال زوجة ابني تخبرنا أن أحمد لم يأتِ إلى البيت واتصل زوجي على محمد أبو العز، ورد في ثانية، وقاله: فين أحمد يا محمد، وقال معرفش أنا أعطيته 80 ألف جنيه، ولما سيارتي تعطلت وقفت له تاكسي من الناحية الثانية، ولا أعرف عنه حاجة، وبعدها بدأنا في البحث عنه في كل مكان وأبلغنا الشرطة».
وأشارت الأم إلى أن المتهم جاء إلى منزلها وقال: "هو أنت تصدقي إن أنا أعمل حاجة في أحمد، وردت: أنا كنت مطمئنة إنه معاك، وأتمنى إنك مش تكون عملت فيه حاجة، وكانت عينه حمراء وبكى، وقال، يمكن يكون راح دمياط، واحنا أكلنا سندوتشات مع بعض وقعدنا على مقهى، وشربنا قهوة ومع كل هذا قلت للضابط: أنا حاسة إن صديقه عمل فيه حاجة.
اقرأ أيضًا..
وأنهت، كنت أصلي وأدعو ربنا إن ابني يرجع لي، لكنه وقع في واحد قلبه ميت، مش عارف ياخد منه فلوس كان قال لنا على الفلوس، واحنا كنا اتصرفنا أنا عشت الفترة اللي الماضية وكأنها 14 سنة مش 14 يوم، وأتمنى ألا ترى أي أم ما شاهدته من نهاية بشعة لأبني.
