مُدرسة الإنجليزي: زوجي يطلب الحرام بعد الطلقة الثالثة
بالرغم من أنه يحب زوجته حبا شديدا إلا أن الغيرة العمياء تتحكم فى مشاعره، حتى وصل هذا الزواج إلى نهايته وأصبحت زوجته وحب حياته لا تطيق عشرته مرة أخرى، فلم يكتفى بإهانة وضرب زوجته خلال شهور الزواج الأولى التي لا تتعدى 5 أشهر وقام خلالها بتطليقها مرتين، على يد مأذون، وفى الطلقة الثالثة عندما نطق بها رفض توثيق الطلاق ورفض العيش معها فى الحرام، لم يصدق أنها لم تصبح زوجته، ولكن الزوجة بدورها قررت اللجوء إلى المحكمة إثبات الطلقة الثالثة وإلا تكون ارتكبت جريمة يعاقب عليها الشرع والقانون.
وقفت نهى 27 عاما، مدرسة انجليزي، أمام محكمة
أسرة الويلى، تؤكد داخل دعوى أنها تريد إثبات طلاق زوجها لها فكيف تعيش مع رجل
يملئ الشك قلبه، ويتحكم فى تصرفاته ، وأنها تحملت هذه الأفعال لأنها تحبه، فهو
الشخص الوحيد الذي اختارته ووقفت أمام أهلها الذين كانوا يرفضون فى البداية هذه
الزيجة لعدة أسباب لكن الحب أعمى قلبها، ولم تر غيرته العمياء، التي ظنتها الحب
والخوف الشديدين عليها، لذلك كانت تصفه بالرجولة حينما يقوم بمثل هذه الأفعال، على
اساس أن الغيرة هي بهرات الحياة الزوجية، وطالما كان غيورا فهى تضمن أنها لاتزال
المرأة الوحيدة فى حياته، فبعد عاصفة كبيرة من الحب الذي جمعهما فى الجامعة، تزوجا
وسافرا خلال شهر العسل لعدة دول أوربية، شعرت نهى أنها وصلت إلى هدفها بعد هذا
الحب الذي استمر قبل الزواج أربعة أعوام، إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن،
فجأة وجدت زوجها يفتعل المشاجرات لأسباب تافهة، إذا جلس سويا على شاطئ البحر ويطلب
منها ألا تنظر يسارا أو يمينا، ويامرها بعدم التحدث مع صديقتها عبر الهاتف أو
التحدث معهن عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وعندما يعلم بحديثها معهن، تحدث مشاكل
بينهما، رفضت نهى هذا الأسلوب فضربها ولم يمر شهرين على الزواج إلا وطلقها، الطلقة
الأولى، وذهبت الفتاة إلى أهلها وهي فى انهيار شديد لكنه بعد توثيق الطلاق عند
مأذون عاد إليها وقرر أن يصالحها ولا أكد على أنه لا يمكنه الاستغناء عنها، إلا أن
الطبع يغلب التطبع إزداد الوضع لدرجة أنه يغلق عليها باب الشقة، حتى لا تخرج، طلبت
نهى منه الطلاق وهو لم يكذب لها خبر، لم يكن غيورا فقط وإنما ايضا سريعا الانفعال
وبالفعل طلقها ووثق طلقته الثانية على يد مأذون، ثم عاد ليصالحها مرة اخرى، وعادت
معه إلى المنزل، بعد الذهاب إلى بيت أهلها، لكن هذه المرة الأسوأ، اغلق الانترنت
برقم سري، لا تعمله حتى لا تتواصل مع أحد، فى بعض الأحيان يأخذ محمولها حتى لا
تتحدث مع غريب إلا فى وجوده، تحملت الزوجة تلك السخافات، ليس حبا فيه، فقد مات
الحب ودفنته فى قلبها، فقط انتظرت أن ينطق الطلقة الثالثة التي لا رجعة فيها وقد
كان، طلقها للمرة الثالثة شفويا، وعندما أدرك خطأه الجسيم تعمد عدم توثيق لطلاق
لدى المأذون بزعم أنها لحظة غضب والطلاق فيها لا يقع لكنها رفضت تماما وهربت منه
إلى بيت أهلها، وأكدت أن حبها له تحول إلى كره شديد ثم لجأت إلى محامي لرفع دعوى
إثبات بالمحكمة.
اقرأ أيضًا..