هايدي المصري: علمي طفلك «الذوق والنظافة» من سن 3 سنوات
قالت الدكتورة هايدي المصري الأخصائية النفسية، إن البداية المبكرة لتعليم الأطفال قواعد سليمة ليسير عليها في حياته أمر ضروري، وأن عمر الثلاث سنوات هو العمر الأنسب لذلك.
حيث نشرت "المصري" فيديو على صفحتها على الفيس بوك تقول فيه: "الطفل في سن الثلاث سنوات يبدأ في فهم الخطأ من الصح، ومن الجيد البداية معه بشكل مبكر، فكلما بدأنا معه بشكل مبكر كلما قل معه العناد ورفض القواعد يقل، لأنه جزء من روتينه".
وتابعت "المصري": "أن هناك العديد من القواعد الواجب تعليمها للأطفال؛ على رأسها قواعد الذوق، مثل "لو سمحت، شكرا، الإستئذان قبل الدخول، غلق باب الحمام أو حتى نرده دون إغلاق تام حتى لا يخاف، لكن لإفهامه أهمية الخصوصية".
وأضافت: "كذلك لابد من
إكسابه قواعد السلوكيات؛ مثل كيفية تعامله مع أطفال آخرين والتعامل مع المشاكل
التي تواجهه في الحضانة، وكل ما له علاقة بالأشخاص الغرباء؛ كأن لا يفتح لهم الباب، أو لا يذهب مع من يناديه من الأغراب".
وأشارت "المصري" إلى أمور
السلامة الشخصية ؛ مثل الكهرباء والنار، مع محاولة إفهامه حول الأمور التي يمكنه
التعامل معها والأمور الخطيرة.
علاوة على
تعليمه قواعد النظافة الشخصية؛ كغسل الأسنان، وكيف يستحم، وكيفية الأكل بطريقة
مهذبة، وغيرها من الأمور الواجب تعليمها للأطفال، ونمارسها معه حتى يتعلمها.
وتحدثت "المصري" عن كيفية تعليم الطفل هذه القواعد بأربع أمور لابد من مراعاتها؛ على حد قولها:
القدوة
هي التي تعلم
الطفل وليست المحاضرة والكلام التوجيهي.
المرونة
فلابد من بعض
المرونة في تطبيق القواعد ، ويكون ذلك بالاتفاق مع الطفل مع شرح لماذا
لم نقم بما اتفقنا عليه، ولماذا غيرنا للروتين الجديد.
الثبات على المبدأ
فلا تغيري كل فترة القواعد التي وضعتيها لإبنك لأن شخص ما أقنعك
بفكر جديد، فلابد أن تعرف الأم ما تريد تعليمه لأطفالها دون أخذ كلام الناس في
الحسبان.
الاستمرار
الاستمرارية هي التي تعلم الطفل المباديء
التي نريد تعليمها لهم، وليس لمجرد أننا أخبرناهم بها مرة وفقط، وإنما الاستمرار
هو الذي يعلمهم القاعدة وأهميتها.