تعرفي عليها.. أسباب وأعراض آلام التبويض المؤدية للحمل

يمكن اعتبار ألم التبويض علامة على الخصوبة على الرغم من أن عدم وجود ألم التبويض لا يعني أنك لست في حالة خصوبة. قد لا تعاني العديد من النساء من أي ألم في التبويض. غالبًا ما يستخدم بعض الأشخاص ألم الإباضة للتخطيط للحمل أو تجنبه. نظرًا لأن فرص الحمل أعلى إذا مارست العلاقة الحميمية أثناء فترة الإباضة ، فإن الوعي بألم الإباضة يمكن أن يساعدك في معرفة ما إذا كنت في فترة التبويض. 

يعتبر ألم الإباضة بشكل عام جزءًا من الدورة الشهرية الطبيعية. البويضة النامية محاطة بخلايا جرابية. تشكل هذه الخلايا مع البويضة بنية تشبه الكيس تسمى جريب المبيض وتحتوي على سائل يسمى السائل الجريبي. عندما تحدث الإباضة ، يتم إطلاق البويضة مع السائل الجريبي وبعض الدم. يحدث ألم التبويض لعدة أسباب ، مثل تضخم البويضة في المبيض وتمزق الجريب. تنفجر البويضة من الجريب أثناء الإباضة مسببة بعض النزيف. يمكن أن يؤدي كل من الدم والسوائل من الجريب الممزق إلى تهيج بطانة البطن (تسمى الصفاق) ، مما يسبب ألم الإباضة.

يمكن الشعور بألم التبويض على شكل وخز خفيف أو تقلص. قد يبلغ بعض الناس عن إزعاج شديد. يشعر المريض بالألم بشكل عام في أسفل البطن والحوض. يمكن الشعور به في المنتصف أو من جانب واحد. نظرًا لأن المبايض عند معظم الأشخاص يتناوبون أثناء الإباضة (يطلق أحد المبيضين بويضة أثناء دورة شهرية واحدة ، ويطلق الآخر البويضة أثناء الدورة الشهرية التالية ، وما إلى ذلك) ، فقد يشعر بالألم على جانب واحد (الجانب الذي يوجد فيه المبيض. يطلق بيضة). قد يستمر الألم لبضع دقائق أو حتى بضع ساعات. قد تكون هناك أعراض أخرى ، مثل الإفرازات المهبلية ، والتورم المهبلي ، وارتفاع درجة حرارة الجسم ، والبقع الخفيفة .

يعتبر ألم التبويض بشكل عام جزءًا طبيعيًا من الدورة الشهرية. قد تحتاج إلى الاتصال بطبيبك إذا كان:

الألم أشد من المعتاد.

يستمر الألم لفترة أطول من المعتاد.

يوجد نزيف مهبلي مصحوب بألم.

ظهرت عليك أعراض أخرى ، مثل الحمى أو فقدان الوزن أو إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.