طالبة فنون جميلة: أصعب ما في التطريز توصيل الفكرة
الأعمال اليدوية اكتسحت كل الأسواق وأصبحت تجذب العيون بشكل لافت عن أوقات فائتة ربما يرجع ذلك لأن السوشيال ميديا أظهرت الأعمال بشكل أوضح، تناولت "هير نيوز" هنا تجربة مريم أحمد الطالبة في كلية فنون جميلة قسم الجرافيك.
وقالت مريم لـ "هير نيوز": "برسم من وأنا طفلة، لما كبرت شوية ابتديت أحب الأشغال اليدوية، وخلال السنة بدأت تطريز يدوي ومن فترة قريبة بدأت أعمل اكسسوارات بالكروشيه وبالتطريز، غالبًا بعرض شغلي من خلال السوشيال ميديا ومن خلال "جروب" خاص، حبيت المجال عشان أنا قلبي متعلق بكل الفنون الحقيقية، وبحب الجمال وبقدره ونفسي أخلق حاجات جميلة تعجب الناس وتعبر عني".
وأشارت إلى إنها تتمنى أن تصل لشهرة كبيرة تجعل فنها يصل لأكبر عدد من الناس، وأن تقوم بعمل ورش تساعد أي شخص يريد أن يتعلم،وأنه أهم شيء بالنسبة لها أن تكون راضية عن ما تقدمه.
واستطردت: "أصعب ما فى التطريز إني أوصل لفكرة معينة فى التصميم (الديزاين) وأظبط الألوان عليها" وعن المواد التي تسقوم بستخدمها تابعت أنها تستخدم قماش "روزالين" لأنه أكثر نوع مريح بالنسبة لها وأي نوع خيوط تجده تستطيع العمل عليه إذا كان من القطن، "بارليه" مثلًا وأنها تقوم بشراء الأدوات كلها من "أي خردواتي قريب مني" وأن أجمل شيء تشعر به هو عندما ينتهي المنتج ويكون كما تخيلته هي وبالتفاصيل الخاصة بها.