تعرفي على طرق علاجه.. أعراض انخفاض السكر في الدم وأسبابه

يشعر معظم الناس بآثار وأعراض انخفاض نسبة السكر في الدم عندما تكون مستويات السكر في الدم أقل من 50 مجم / ديسيلتر.

تشمل الأعراض العلامات العصبية ، والدوخة ، والارتعاش ، والتعرق ، والجوع ، والضعف ، والخفقان .

قد تؤدي الحالات الشديدة إلى فقدان الوعي .

يتم علاج انخفاض نسبة السكر في الدم عن طريق إعطاء مصدر سكر سريع الامتصاص ، بما في ذلك المشروبات الغازية أو العصير أو الأطعمة التي تحتوي على السكر.

إذا تقدم نقص السكر في الدم إلى النقطة التي لا يستطيع فيها المريض تناول أي شيء عن طريق الفم ، يمكن إعطاء حقنة من الجلوكاجون. الجلوكاجون هو هرمون يسبب إطلاقًا سريعًا للجلوكوز من الكبد .

عندما ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم في الدم ، يشعر الدماغ بالفعل بالانخفاض. ثم يرسل المخ رسائل تؤدي إلى سلسلة من الأحداث ، بما في ذلك التغيرات في استجابات الهرمونات والجهاز العصبي التي تهدف إلى زيادة مستويات الجلوكوز في الدم. ينخفض إفراز الأنسولين وتزيد الهرمونات التي تعزز مستويات السكر في الدم ، مثل الجلوكاجون والكورتيزول وهرمون النمو والإيبينيفرين. 

بالإضافة إلى العمليات البيوكيميائية التي تحدث ، يبدأ الجسم في تنبيه الشخص المصاب بوعي بأنه يحتاج إلى الطعام من خلال التسبب في علامات وأعراض نقص السكر في الدم.

يحتاج الجسم إلى وقود ليعمل. السكريات هي أحد مصادر الطاقة الرئيسية لها ، والتي يحصل عليها الجسم مما يستهلكه إما كسكر بسيط أو كربوهيدرات معقدة في النظام الغذائي. 

في حالات الطوارئ (مثل الصيام لفترات طويلة) ، يخزن الجسم كمية من السكر في الكبد على شكل جليكوجين. إذا كانت هناك حاجة إلى هذا المخزن ، فإن الجسم يمر بعملية كيميائية حيوية لإنتاج سكر جديد (تكوين الجلوكوز الجديد) ويحول مخزون الجليكوجين إلى سكر. تؤكد عملية النسخ الاحتياطي هذه على أن مصدر وقود السكر مهم (مهم بما يكفي للإنسان لتطوير نظام تخزين تطوري لتجنب نقص السكر).

عوامل الخطر هي الإصابة بداء السكري من النوع 1 أو 2 أو في بعض الحالات مقدمات السكري.

-تحدث نوبات انخفاض السكر في الدم كأثر جانبي للعديد من علاجات مرض السكري، لأن العديد من الأدوية الفعالة في علاج مرض السكري تحمل خطر خفض مستوى السكر في الدم كثيرًا ، مما يتسبب في ظهور الأعراض.

- يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بمقدمات السكري أو مقاومة الأنسولين أيضًا من انخفاض نسبة السكر في الدم في بعض الأحيان إذا تعرضت مستويات الأنسولين المرتفعة في الدورة الدموية لتحديات إضافية بسبب فترة الصيام الطويلة. 

-هناك أسباب أخرى نادرة للحالة ، مثل الأورام المنتجة للأنسولين (الأورام الأنسولين) وبعض الأدوية.