«الصداع هروب.. والكرش زعل».. مها العطار تكشف معاني آلام الجسد
الخميس 02/سبتمبر/2021 - 07:26 م
عبدالله أبو الخير
قالت الدكتورة مها العطار خبيرة الطاقة، أجسادنا تتكلم بلغة الوجع والألم، لتخبرنا بخطر قادم، وأن غالبية الأمراض التي تُصيبنا سببها نفسي وروحاني بالدرجة الأولى.
حيث كتبت "العطار" على صفحتها الشخصية على الفيس بوك تقول: "هل أنت تشعر بتعب مستمر وهمدان بالجسم وخملان وصحتك في النازل؟، هل تشعر أن جسدك عبء عليك ولا يسبب لك غير الألم والتعب؟، هل هناك تنبيهات تحدث فى جسدنا ورسالة لا تفهمها؟".
وأجابت: "نعم أجسادنا تتكلم بلغة الوجع والألم، يخبرك بالخطر القادم عليك، هل تعلم أن غالبية أمراضنا وأوجاعنا وآلامنا هي أسباب نفسية وروحانية بالدرجة الأولى سببها أشخاص أو أحداث مؤلمة أو أشخاص جرحونا وآذونا أو صدمات شديدة تعرضنا لها، أو أحزان ومخاوف ومشاعر سلبيه مكتومه مثل الشعور بالسخط والغضب وعدم الرضى".
وتابعت: "فلنسمع ماذا يقول لنا جسدنا من رسائل خلال بعض التفسيرات النفسية :
1. الشعور بالصداع سببه الهروب من الواقع.
2. مشاكل العين سببه واقع أو شيء لا يريد أن يراه.
3. مشاكل السمع سببها أشياء لا يريد أن يسمعها.
4. مشاكل الأنف والجيوب الأنفية هو عدم تقبله لنفسه وحياته.
5. آلام الكتف سببه الشعور بثقل المسئولية وحمل ثقيل في الحياة.
6. آلام الظهر سببه عدم الإحساس بالدعم والسند أو القوة المادية والمعنوية.
وأكملت:
7. مشاكل الجهاز الهضمي مثل القولون، سكري أو غيره من آلام البطن، سببه خوف ورعب وانعدام ثقة.
8. مشاكل الرحم هي مشاكل وعلاقة متوترة وغير سليمة مع الأم منذ الطفولة.
9. السيلوليت اللي تعاني منه أكثر النساء سببه غضب محبوس في الأعماق.
10. الكرش سببه عدم التسامح مع النفس والآخرين.
11. الآلام الرجليين وهشاشة العظام والروماتيزم وغيره من مشاكل الساقين سببه خوف من المستقبل والخوف من المجازفة والتمسك بالماضي.
12. أمراض القلب وضغط الدم سببها حزن والم عميق.
13. الإدمان بكل أنواعه سببه هروب من النفس والواقع الذي يعيشه.
وأضافت : "هناك طبعا أسباب أخرى لهذه الأوجاع وراثيا وبيئيا وأسلوب حياة الشخص فى الطعام والشراب لكن قدمت بعض المشكلات النفسية فقط ، ولكـ أكثر أسباب هذه الأمراض تدور حول أسباب نفسية ، وعدم حب النفس وتقبلها وانعدام ثقة بالنفس ، أو هروب وعدم تقبل الواقع الذي يعيشه".
ونصحت: "لا تجعل نفسك لوامة وهي التي أقسم بها الله القائل ( لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة ) سورة القيامة، وتعتبر النفس اللوامة درجة وسطى بين النفس المطمئنة والنفس الأمارة بالسوء والرقي من النفس الأمارة بالسوء إلى النفس اللوامة يحتاج إلى الاعتراف بالذنب وغسل الذنب بالدموع والعودة إلى الله، والنصيحة هنا حماية جسدنا ومعرفة أسباب هذه الرسائل ونأخذ بها من حيث طاقتنا وقوتنا الحقيقية فى داخلنا وحبنا لأنفسنا وجسدنا".
وأنهت منشورها: "دلك جسمك قبل النوم واهتم به بعد ما تستيقظ بالحركة والتمارين ولا تلبس أي شيء ولا تأكل أي شيء كله محسوب على جسمك، تجنى ثماره فى المستقبل إذا كان صحة أو مرض، أنت الأهم، حب نفسك يحبك العالم".
اقرأ أيضًا..