خليه سوبر مان... أهزمي الخوف جوه طفلك بـ 7 خطوات
وقالت "المصري" أن هناك جزء من الخوف يولد به الطفل؛ مثل خوفهم من الأصوات المرتفعة، ويظهر هذا جليا من انزعاجهم منها، وكذلك الخوف من السقوط؛ وهو نوع من الخوف خلقنا الله به حتى نستطيع حماية أنفسنا بأبسط الأمور المولود بها بطبيعته.
وأضافت "المصري": إلا أن الخوف به جزء كبير مكتسب؛ فالطريقة التي نتعامل بها مع أولادنا
هي التي تؤكد أنواع مختلفة من المخاوف أو تتلاشى هذه المخاوف، فطريقة التربية هي
التي تؤكد المخاوف في حياتهم، وإذا تمادى في حياتهم أثر عليهم وعلى إنجازاتهم وعلى
صورتهم وعلى قدرتهم في مواجهة أمور جديدة في الحياة.
وأسباب الخوف
وأشارت إلى أفلام رعب _ نشرات أخبار عن أمور دموية _ مشاكل أسرية _ التعرض
لصدمة أو أمر مخيف؛ كالجلوس في غرفة مظلمة _ الدلع الزائد والخوف عليه من كل شيء
؛ فبالتالي يخاف على نفسه بقدر خوف أهله عليه_ خوف نتيجة التهديد والعقاب
الشديدين.
وتابعت: خوف طبيعي نتيجة المرحلة السنية التي يمر بها الطفل؛ لأن كل مرحلة في
عمره؛ هناك مجموعة من الأمور تؤدي لخوفه؛ فمثلا في سن 8 سنوات ، يخاف من فقدان
أبيه وأمه.
- للتغلب على الخوف:
1.التواصل معهم بشكل أكبر.
2. استخدام القصص التي تحتوي على شيء كالذي يخاف منها الطفل وكيف مر الطفل من هذه المخاوف.
3. ملاحظة ما يشاهده الطفل لأن بعضها يؤدي إلى زيادة خوف وتوتر الطفل.
4. مكافئته إذا لم يخف؛ كأن يكون من طبعه الخوف من الحيوانات الأليفة، فإذا لمسهم مثلا أكافئه وأشجعه على ذلك.
5.الاقتراب مما يخاف منه بشكل تدريجي؛ فإذا كان الطفل يخاف من الظلام فنبدأ تدريجي باللعب في غرفة ضوئها خافت.
6. تعامل الوالدين من مخاوفهم الشخصية؛ فإذا كانا شديدا الخوف على أولادهم فلابد من التحكم وعدم إظهار هذا الخوف حتى لا ينتقل إلى الأطفال.
7.عدم وصفهم بالخوف ولا بأي صفة سلبية.
ونصحت الآباء في حالة زاد الخوف عند الأطفال عن 6 شهور وأعاقهم في حياتهم، أن يذهبوا لأحد المتخصصين، وعدم اتباع مقولة " لما يكبر هيتحسن".
اقرأ أيضًا..