تعرفي على الإيجابيات والسلبيات.. أنواع الولادة الثلاثة والفرق بينهم

يتم غمر الحامل في حوض من الماء الدافئ مما يوفر الراحة للأم أثناء فترة الانقباضات. يوفر استخدام حوض الولادة إحساسًا بالاسترخاء. تستمر الانقباضات في الظهور؛ الأم تبقى في المسبح. بعد أن يتسع عنق الرحم تمامًا ويفتح، يجب أن تخرج الأم وعليها دفع الطفل للولادة في النهاية.

إيجابيات الولادة في الماء: استخدام الماء يجعل الانقباضات محتملة بعض الشيء للأم، ويجعلها أقل ألما، وفي الواقع يقصر وقت المخاض أيضًا. 

سلبيات الولادة المائية: هناك احتمالات بأن الطفل يمكن أن يتنفس في الماء؛ قد يكون الوقت الذي تضطر فيه للخروج من الماء في بعض الأحيان محفوفًا بالمخاطر بدرجة كافية؛ قد يصبح فحص معدل ضربات قلب الطفل أو عدم انتظامه أمرًا أخرق أو معقدًا بعض الشيء في المنزل. وفي حالة احتياج المريض إلى تدخل طارئ ، فقد يزيد الأمر تعقيدًا.

تتم الولادة الجراحية للطفل في عملية قيصرية عند حدوث مضاعفات أثناء الحمل، عن طريق عمل شق في البطن وآخر في الرحم يساعد الطفل على الخروج. 

تخاف الكثير من النساء من هذا الإجراء، لكن على المريض أن يتذكر أن الجميع مختلفون. 

الإيجابيات: العملية القيصرية تقلل من فرص إصابة المهبل؛ لوحظ أنه أنقذ الأرواح في حالات فشل الولادة الطبيعية؛ بسبب المضاعفات التي تواجهها الأم، أدت العملية القيصرية الشاملة أيضًا إلى خفض معدل وفيات الرضع.

السلبيات: قد لا تستغرق الجراحة الكثير من الوقت ولكن بعد الجراحة، قد تضطر الأم إلى البقاء في المستشفى لمزيد من الوقت. 

قد تشكو الأم من آلام ما بعد الولادة؛ قد تكون أيضًا عرضة للعدوى لفترة أطول قليلاً. هناك دائمًا خطر الإضرار بالأعضاء الأخرى. في حالات قليلة ، هناك خطر على الطفل من حيث الإصابة ومشاكل التنفس.

نظرًا لأن الولادة عملية طبيعية جدًا، فإن الولادة الطبيعية هي الطريقة السليمة، وهي العملية الأكثر تفضيلاً، والتي تكون قصيرة في الغالب، وتتطلب أقل قدر من المساعدة الطبية. يعتبر الأكثر فائدة لكل من الطفل والأم. 

إيجابيات الولادة الطبيعية: مع تدخل الطبيعة فقط ، فإن هذا النوع من الولادة هو الأكثر أمانًا، ولا يسبب أي مشاكل على الإطلاق لكل من الأم والطفل. 

سلبيات الولادة الطبيعية: هذه العملية تجهد الأم جسديًا. قد تشعر الأم ببعض الألم لبعض الوقت بعد الولادة في منطقة العجان. في بعض الأحيان ، من الممكن أيضًا حدوث كدمات أو إصابات في الرأس والمناطق المحيطة ، عندما يكون الطفل كبيرًا.