فتحية تُقيم دعوى خلع: «بيقولي يا فتاحة»

اسمها كان سببًا في تعبها وشقائها حسبما أكدت، لكنها لم تظن أبداً أن حلمها بفارس أحلامها وتكوينها أسرة سيكون مثل السراب، فالفتاة العشرينية دق قلبها حينما تقدم إليها جارها الذي يعمل نجارًا، فوافقت على الفور فهو ابن الجيران الذي خطف قلبها بطيبته وحنيته وفقا لها، ولم يمر عامين على زواجهما إلا ودبت المشاكل بينهما رغم وجود طفل، ما دفعها لإقامة دعوى خلع منه متنازلة عن كافة حقوقها.

أمام محكمة الأسرة بكفر الشيخ وقفت « فتحية.ع»، البالغة من العمر 26 عاماً، تروي مآساتها أمام الأخصائية الاجتماعية، طالبة إقامة دعوى خلع لاستحالة العشرة بينها وبين زوجها: « خطف قلبي واتجوزت ابن الجيران، وكان قبل الجواز هادي ومؤدب، وبعد الجواز لقيت شخص تاني خالص، وبدأ يقعد من الشغل ومصاريف البيت بستلفها من أمي، وبعدين بقى بيعايرني باسمي وبيقولي يا فتاحة، وبيكذب عليا وبتاع حوارات»، هكذا روت الزوجة قصتها.

وقالت أمام الاخصائية الاجتماعية: « بدأ يقولي مفيش شغل ولقيته بيكذب الشغل متوفر لكن هو اللي رافض يشتغل، وبقى يغيب عن البيت كتير واكتشفت انه بيكذب، وبعد كثرة المشاكل بينا خاصة بعد إنجابي طفلاً، طلبت منه الطلاق لكنه رفض، وأصبحت لا اطيقه وكرهت عشرته بسبب تصرفاته، ولجات لمحكمة الأسرة لطلب الخلع لاستحالة العشرة، وكمان بستلف علشان أصرف على البيت يبقى قلته أحسن».

وطالبت الزوجة إقامة دعوى الخلع والتنازل عن كافة حقوقها، لرفضها الصلح: «عاوزة اتخلع علشان اخلص، الحياة معاه تقصر العمر، كدة كدة بصرف على نفسي وابني من وباخد فلوس من أمي، بس عيب لما ابقى في بيت راجل وبستلف، أنا مش عاوزة صلح عاوزة خلع».