أزهري يوضح ما "الحمو" والحدود الشرعية في التعامل معه || فيديو
السبت 28/أغسطس/2021 - 04:17 م
يوسف العرباوي
عرف الشيخ إسلام النواوي أحد علماء الأزهر الشريف، الحمو والحدود الشرعية في التعامل معه، قائلا: "الحمو مصطلح غريب وأقرباء الزوج هم الحمو وتطلق أيضا على أقرباء الزوجة وهم الأم والأخت والأخ والأقرباء".
شكوى النساء
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "وبكرة أحلى" تقديم الإعلامية لمياء فهمي المذاع على فضائية "النهار" : "الحمو كان له قصة في بداية الإسلام أي إنه لم يكن هناك استئذان في الدخول وكان يمكن لأي شخص أن يدخل على الزوجة غرفتها في أي وقت، فجاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له: إننا نكون على حال لا نحب أن يرانا عليه والد ولا ولد".
الفطرة النقية
وتابع: "هذه هي الفطرة النقية فالمرأة في طبيعتها وفطريتها لا ترغب أن يدخل عليها أحد، فنزلت آيات الاستئذان؛ ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إيَّاكم والدُّخولَ على النِّساءِ. فقالَ رجلٌ منَ الأنصارِ: يا رسولَ اللَّهِ! أفرأيتَ الحموَ؟ قالَ : الحموُ: الموتُ".
الخلوة
وواصل: "من الطبيعي أن أخ الزوج يكون موجودًا في البيت ولكن ليس من الطبيعي أن يكون هناك خلوة، فقديمًا كان هناك مثل شعبي يقول: نام عند أختك ولا تأكل عندها، وتناول الطعام عند أخيك، ولا تنام عنده، وتفسير ذلك أن أختك هي عرضك فلا أحد يتوقع أنك ستفعل معها شيء فهي أختك، ولا تأكل عندها لأن الذى ينفق هنا هو زوجها وليس شقيقك، ونام عند أخيك ولا تأكل عنده؛ لأن أخأك هو الذي ينفق على الأسرة ولا تنم عنده؛ لأن زوجته محرمة عليك، وتم استثناء الزوج وأولاده لو من امرأة ثانية فوالد الزوج هو والد الزوجة".