كلام ستات

أصابته بأمراض نفسية.. أم تحبس طفلها لمدة عام ونصف داخل المنزل | فيديو

الخميس 26/أغسطس/2021 - 03:57 م

يوسف العرباوي

تحدثت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي، عن الخوف الذي يسيطر على البعض بسبب أو بدون سبب، قائلة: "الخوف الطبيعي هو الذي يؤدي لأي تصرف إيجابي، فالخوف من الإصابة بكورونا جعل الناس تفعل أشياء إيجابية، منها تطبيق الإجراءات الوقائية والالتزام بالتباعد الاجتماعي".

الخوف غير الطبيعي

وتابعت في مداخلة هاتفية لبرنامج "راجل و2 ستات" تقديم شيريهان أبو الحسن وهيدي كرم المذاع على فضائية "أون أى": "هناك أيضًا الخوف غير الطبيعي وهو على سبيل المثال سيدة منعت ابنها من الخروج من المنزل لمدة عام ونصف، وحبسته داخل المنزل وهذا يطلق عليه خوف غير طبيعي، فما كان من الطفل إلا أنه تأخر اجتماعيًّا وذهنيًّا فالاجتماعيات هى المسئولة عن تنشيط الذكاء".

الأم القلقة

وأضافت: "هناك أنواع مختلفة من السيدات فمنهن التي تعاني من القلق الشديد أو التي يطلق عليها الأم القلقة، فدائما تحاسب نفسها بأنها السبب وراء أي مكروه أصاب ابنها، فهي شخصية تعاني من الخوف والأنانية بدعوى أنها تحميه، فهي لا تسمح له بالتطور والخروج ومشاهدة الشمس، وهناك نوع من السيدات اللاتي يطلق عليهن الخوف المرضي".

نسبة الخوف

وأوضحت أن الخوف هو أول إحساس يظهر على الطفل عندما يبلغ من العمر شهرين، ونسبة الخوف تقل أو ترتفع لدى الطفل حسب جينات الأم والأب، فقد يكون الاثنان يعانون من الخوف فهذا يصب في نفس الطفل ويجعله طفلًا سريعًا وكثير الخوف، مؤكدة: "الخوف دائمًا يظهر على وجه الطفل، فالطفل قد يخشى أنه لا يحصل على الرعاية من الأم".

أمراض الاكتئاب

وأشارت إلى أن هناك بعض الدراسات أكدت أن نسبة عدد كبير من الأطفال يعانون من أمراض الاكتئاب وهم لم يتعدوا العام الأول؛ بسبب الخوف غير الطبيعي عليهم من أمهاتهم، لافتة إلى أن: "الطفل لديه مشاعر ويشعر بالتفاعل معه، سواء من الأب أو الأم، وهناك أبحاث كثيرة صدرت عن نسبة التفاعل مع الطفل، وتبين أن الطفل يعرف كل شيء منذ بلوغه العام الأول، ولديه مشاعر فرح وحزن".

جينات السعادة

وعن طرق العلاج أكدت: "الحضن والبوس والاهتمام والحب والعطاء تمنح للطفل السعادة المنتهية والراحة والهدوء ويفرز جينات السعادة، ويكون الطفل شخصًا هادئًا وغير قلق، وينمو بطريقة طبيعية".