وأضافت: وظللت أحبه من أعماق قلبي، لكنه حول حياتي إلى مأساة، حيث كان يغار علي من حفيده الأصغر، ويرفض خروجي لزيارة أهلي الذين كانوا يأتون لزيارتي؛ منعًا للمشاكل لكن غيرته فاقت الحد، لس هذا فحسب بل كان يغار علي من الهواء الطائر، الموضوع أصبح خطيرًا كان يريد أن يغلق علي باب المنزل ولا يريدني أخرج، وفي أحد الأيام كان حفيدي لابني الأكبر يجلس معي فاتهمني بالخيانة معه، هنا شعرت أن غيرته فاقت الحدود وتحولت إلى مرض.

وروت الزوجة، عمري 80 سنة اعتقدت أن الأمر مجرد غيرة، بل وجدته يعاكس البنات الصغيرات في الشوارع يخرج يوميًّا للجلوس مع أحد أصدقائه صاحب محل أدوات منزلية على ناصية الشارع ويعاكس الفتيات ذهابًا ومجيئًا، لدرجة أن أهالي بعض البنات جاؤوا وقاموا بالشكوى منه لأبنائه ولي، وتحدثت مع زوجي العجوز، الذي حفر الزمن على وجهه خطوطًا واضحة، وقلت له: لا بد أن نذهب للطبيب للكشف عليك، لكنه نهرني وأمسك بالعصا الذي يتكئ عليها وضربني بها، وكاد أن يقتلني.

وطلبت هيئة محكمة الأسرة الاستماع للزوج قبل أن تنفصل عنه، وبدموع وألم قال أمام القاضي: "أنتم قضاة لكنكم في عمر أبنائي، ساعدوني، وأصلحوا بيني، وبينها، فلم يعد في العمر بقية، لا تطلقوها مني.. فحياتي بدونها تعني هلاكي، وانهمر في بكاء مرير".

وبابتسامة عريضة، يطلب القاضي رئيس محكمة الأحوال الشخصية، التحدث مع الزوجة، وطلب من الزوج وعدا بأن يقتل بذور الغيرة في صدره ولا يعود للتصرفات الصبيانية، وبصعوبة نجح رئيس المحكمة في إعادة الوفاق بين الزوجين العجوزين، واللذان مازالا يعيشان دور.. روميو.. و جولييت.

زوجة تطلب الطلاق: زوجي تافه بياخد مصروفه من أمه وبيلعب بابجي

اعترافات فتاة ليل: بعشق الجنس ومرض زوجي وضعني في مأزق