في ذكرى وفاتها: أمينة رزق تحكي صدمتها بإحالتها إلى المعاش في عز مجدها.. فيديو
الثلاثاء 24/أغسطس/2021 - 10:46 ص
ادم صالح
روت الفنانة الراحلة أمينة رزق تفاصيل إحالتها إلى المعاش من المسرح القومي، والصدمة التي تعرضت لها بعد هذا القرار، خاصة أنه جاء وهي في عز مجدها وعطائها؛ حيث قالت في لقاء قديم مع الإعلامى مفيد فوزى: "إحالتى للمعاش كانت مأساة بالنسبة لى، وأيامها كنت في المسرح القومى، وفى هذا التوقيت يوسف وهبى كان يرغب في عمل جولات أو موسم للمسرح بتاعه".
انتدبني يوسف وهبي
وأضافت أمينة رزق التي تحل ذكرى وفاتها اليوم الثلاثاء 24 أغسطس: "انتدبني يوسف وهبي من المسرح القومي الذي كنت بطلة كل مسرحياته، وذهبت معه لعمل جولة في لبنان والأردن والكويت استغرقت 3 أشهر، وحققنا في هذه الجولة نجاحا باهرا وتكريمات وحفلات، وشعرت بأني في عز مجدي وفني، فراجعة من الرحلة منفوخة زي الديك الرومي منفوشة من الاستقبال والتكريم والحفاوة والتسقيف".
طلعوني معاش
وتابعت: "بعدما عدت وكلي حماس من الـ3 أشهر النجاح والتكريم، ذهبت حتى أقبض مستحقاتي المتأخرة، من المسرح القومي والخاصة بفترة الـ3 أشهر اللي غبت، وكان مرتبي 85 جنيها، فوجئت بأن الصراف يقول لي انتي ملكيش مرتب وقلت ليه؟ وقالي انتي خلاص الفترة بتاعتك انتهت فخلاص طلعوكي من المسرح لأن انتي بلغتي في السن القانوني، وأبلغنى يا إما يكونلك معاش أو مكافأة وإني أروح أسأل على المعاش في لاظوغلي".
معاش 32 جنيهًا
واستطردت أمينة رزق: "ذهبت إلى هيئة المعاش وبعد الفحص والتحري لقيت طلعلي معاش 32 جنيهًا بعد خدمة المسرح سنوات وتاريخ طويل أكتر من 50 سنة، ومش مهم حكاية المعاش إنما الصدمة بعد الترحيب والنجاح اللي حققته وتلاقي الصدمة أنهم أخروكي من المسرح، وكان لسه في إمكاني أعطي وليه يحرموني من فني؟".
تدخل السادات
وأردفت: "الله يرحمه الرئيس أنور السادات بلغه الموضوع وعرفه أن مش معقول فنانة تعيش بـ 32 جنيهًا، فعملى معاش استثنائى 100 جنيه، المهم أنا شخصيًّا حسيت بأن عمرى 300 سنة، وانكمشت في البيت وحسيت إن ظهري انحنى وحسيت بآلام طاعنة في قلبي وتحس في اللحظة دي إن حياتك انتهت، وهنا بطبق الكلام على كل اللي بيتحال على المعاش؛ لأن دى لحظة رهيبة جدًّا خصوصًا للفنان، وبصيت لقيت نفسي الدنيا اسودت في عينى ومش عازوة أقابل أو أشوف حد، وما أعرفش إزاى الموضوع وصل للجرايد اللي نشرت الموضوع إن أمينة رزق أحيلت على المعاش".
اتصال من الوزير
واختتمت: "وأنا في بيتي حصلت ضجة ما بعدها ضجة من الجمهور والصحافة والفنانين ومن كله، إزاي أمينة تطلع معاش في عز العطاء، وفوجئت باتصال من الوزير بيتصل بيا وأنا في البيت بيقولي يا أمينة مفيش فنان هيحال على المعاش، وقالي إنى أروح المسرح تانى بتاعي، فرحت زي الأطفال وفعلا رجعت، ومثلت كذا مسرحية وفاتت سنة رايحة أقبض كالعادة قالولي إن خلاص الفترة اللي كنت جاياها خلصت كانت سنة بس، والوزير اتشال ولو عاوزة تكملي روحي اترجي الوزير الحالي علشان يرجعني، وأنا مش من الصنف اللي يتذل لأي إنسان فخرجت كدا".