صديق والدها.. سوزان: «عمو» تزوجني عرفي وهرب بعد حملي
الإثنين 23/أغسطس/2021 - 06:13 م
محمد على
استغل هذا الرجل براءة المراهقة وسذاجتها باسم الثقة، لكي تقع فى شباك حبه ويجعلها تتزوجه عرفيا وتنجب منه ليقرر أن يهرب سريعا ويأخذ زوجته وأولاده للسفر للخارج بعد أن سلمته حياتها.
وقفت سوزان، ابنة الـ 24 عامًا، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، تؤكد داخل دعوى إثبات الزواج التي رفعتها ضد صديق أبيها، ويعدى "ر.ك"، أنها لجأت إلى المحكمة لكي تستطيع أن تأخذ حقوقها من هذا الرجل الذي أغواها وأقنعها بالزواج منه عرفيا، وعند اكتشافه حملها سافر وتركها بلا نخوة.
وأكدت الزوجة أنها كانت تعامل صديق والدها من البداية مثل أبيها وكان دائم التردد على منزلها بشكل مستمر، بحكم أنه صديق والدها منذ أكثر من 24 عاما، حتى أنه كان فى بعض الأحيان يتواجد من الصباح الباكر وحتى المساء، حتى أصبح صديقا للفتاة وينصحها فى مشاكلها ويفرح لأوقات سعادتها، ووالداها كان يشعران بالسعادة لهذه العلاقة لأنهما يتوقعان منه معاملتها كابنته وهو رجل متزوج، إلا أن هذا الرجل كان ينظر لها نظرة أخرى، وبدون علمهما حتى أصبحت الفتاة تراه مثلها الأعلى الذي تحتذي به فى كل شيء، وأصبح هو الأب والصديق والأخ، وكل ما تراه أمام عينيها وحتى أنه كانت تتحدث معه بالساعات، وأعجبت بشخصيته، تحول هذا الإعجاب بعد فترة وجيزة إلى حب شديد وازدادت هذه المشاعر بما أنها مراهقة مع حديثه معها عن زوجته التي أصبح لا يطيقها من كثرة المشاكل والمشاجرات التي تحدث بينهما.
وكانت الفتاة تحاول التخفيف عنه وتواسيه بأن يتحملها لأن أولا وأخيرا زوجته التي أنجب منها أولاده الثلاثة، إلا أن "ر" الرجل الذي تجاوز الخمسين عاما، كان يحاول أن يجعل من زوجته صورة بشعة أمامها، ويرسمها على أنها وحش كاسر لا يمكن معاشرتها، وأنها صعبة وأصبح لا يطيقها ولا يقدر على استكمال العيش معها، بعد أن أصبحت كبيرة وأصيبت بالمرض، بالفعل ذائه وكثرة الحديث عنها بطريقة سيئة جعلت الفتاة لا تطيق رؤيتها، أو التحدث عنها، وكانت تقف إلى جانبه وتخفف عنه، فوقعت المراهقة فى شباك صديق والدها، الرجل الذي أصبح بلا ضمير، حيث خان الأمانة والعشرة بين صديقه ووالد الفتاة، وجعلها تقع فى حبه وأكد لها على حبه لها وأنه يرغب فى الزواج منها رسميا، وافقت الفتاة على الفور ولم تفكر فى أي شيء، وقررت الإقدام على هذه الزيجة للتقرب أكثر من أونكل "ر" التي كانت تعشقه بجنون، ولا ترى أمامها سواه وبالفعل تزوج وأحضر لها شقة مفروشة.
المثير أن الفتاة كانت توهم أهلها أنها تذهب لصديقتها للمكوث لديها وكان يحاول أن يقنعهما لكي تذهب الفتاة وبالفعل كان والديها يوافقان لثقتهما فى هذا الرجل، تمر الأيام وأصبحت الفتاة حامل، وفور علمه لم يتريث حتى بالوقوف بجانبها وإنما تركها وهرب وعندما سألت والدها عنه بعد غيابه لعدة أيام اكتشفت أنه سافر إلى خارج البلاد مع زوجته وأولاده، ولا تعرف مكان تواجده، فقررت أن تصارح والدتها التي كانت فى حالة ذهول ودهشة، وفى النهاية قررت اللجوء إلى محامِِ لرفع دعوى إثبات زواج، ثم إثبات نسب طفلها الصغير التي أنجبته وحتى لا تترك أي حق من حقوقها من هذا الرجل المخادع.
اقرأ أيضًا..