"كلب وقطة" يمنعان زوجة من "نفقة الخلوة" في محكمة الأسرة
هي فتاة مدللة منذ نوعة أظاهرفها، تعشق الهدوء، الحياة الصاخبة وكثر الأصدقاء ليس من طبعها، والدها كان يريد أن يزوجها حتى تجد الرجل التي تقضي معهبقية حياتها، ويكسر العقد التي لديها.
وبالفعل شاهدها شاب وجد فيها كل ما يبحث عن عروس في زوجة المستقبل فهي جميلة ومثقفة، وحاصلة على مؤهل جامعي، ووالدها ثري وصاحب ملايين، ووجد فيه أبوها بأنه الزوج المناسب لوحيدته، فهو يشغل منصبا مرموقا، ويصحبها معه إلى عواصم العالم ويخرجها من هذه العقدة التي استحوذت عليها.
مرافقة الكلب
ووافقت الفتاة بالفعل وحرص والدها على إقامة حفل كبير بأحد الفنادق الكبرى، وبدأ الزوج يتردد على عروسه لإتمام الزواج، ولم يلحظ في البداية حرصها على ألا يفارقها كلبها، وكان يبدي عدم ارتياحه بمرافقة كاتبها في كل مكان، وحينما نفذ صبر شريكها اضطر لشكواها لوالدها بعد أن فرضت زوجته عليه طريقة حياة واسلوب لا يحبهما، حاول الأب أن يبرر له تعلق ابنته بقطتها، وفشلت كل محاولات الزوج في إبعاد القطة عن زوجته لكنها تمسكت بكلبها وتطور النزاع إلى ساحات المحاكم.
الرجل المناسب
يذكر أن والدها رجل الأعمال الثري كان يتمنى أن يجد لها الرجل المناسب الذي يستطيع بحبه وحنانه أن ينتزع من قالها عقدة حبها للحيوان، بعدما توفيت أمها بعد ولادتها وهي في اللفة وتواجه الحياة محرومة من حنام الأم ورعايتها، وتتفتح مداركها وعقدة فقدها للحنان اكبر مع الأيام وتحولت إلى هواية تملكت أحاسيسها، وحولتها من حبها للإنسان إلى حبها للحيوان.
رفع دعوى
ورفعت الزوجة دعوى أمام محكمة مصر الجديدة للأحوال الشخصية، دعوى تطالبه فيها بالنفقة بأنواعها وقالت أنه عقد عليها واختلى بها لكنه رفض إتمام زفافها إليه، وقال محاميها بأن نفقة الزوجة تجب لها شعرت من يوم عقد زواجها، وأن الزوج وحالة بها حلوة شرعية صحيحة، وطالب بحقها في نفقة الخلوة.
ونوه محامي الزوج قائلا: بأنه من
المقرر فقها وشرعا بأن الزوجة صاحبة القطة لا حق لها في نفقة الخلوة ذلك لأن الكلب
يمنع الزوج من الاقتراب من زوجته أو الإمساك بها، ويهجم على من يقترب من صاحبته
ويمنع الزوج الاقتراب منها أو ملامستها.
تقدمت المحكمة بالنفقة للزوجة من
مسكن وطعام، ورفض حق الزوجة في نفقة الخلوة لوجود الكلب معها.
اقرأ أيضًا||
زوجي يتعاطى المخدرات هل أطلب منه الطلاق؟.. علي جمعة يُجيب