تحدثت مروة الهواري من أبناء الصعيد عن الزواج القبلي وهل صوت المرأة في الصعيد لما له من عادات وتقاليد مختلفة أصبح مسموعًا؟ وهل يحق لها عدم الزواج من أبناء عائلتها؟

وقالت خلال لقائها ببرنامج "نص الكلام" تقديم الإعلامية راغدة شلهوب المذاع علي فضائية "النهار": "في ظل الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، متمثلة في دور المجلس القومي أصبح للمرأة في الصعيد صوتا، ومسموعا، وحل جزء كبير من العقبات التي كانت تواجهها في السابق من عادات وتقاليد أصبحت في مرحلة متقدمة جدا".

وعن أسوأ ما في الزواج القبلي أوضحت: "الفتاة لا تتزوج على حسب اختيارها، ولكنها تكون مجبرة على الزواج من ابن عمها أو أحد أقاربها من العائلة وليس مهما ماذا يعمل أو مؤهله التعليمي إيه أو أخلاقه، المهم يكون من عائلتها التابعة لوالدها، وأهم شيء هو الحفاظ أنها ستنجب منه".

وتابعت: "واجهنا الكثير من مشاكل ارتفاع معدل العنوسة بين الفتيات في الصعيد لرفضها الزواج من شخص غير متكافئ مع حياتها أو هناك فرق في المستوي التعليمي، وهناك مشاكل كبيرة في الجامعة بين الطلبة؛ بسبب ما، مثلا معاكسة شاب من قبيلة لفتاة من قبيلة أخرى، وقد تصل الأمور إلى حد الثأر، وقد تصل لجرائم قتل، فليس من حق الفتاة في الصعيد أن تدخل في علاقة عاطفية مع أي شاب مهما كان".

وأوضحت: "الحرمان من الميراث عقوبة الفتاة التي تتزوج من خارج القبيلة التي تنتمي لها، ولا تستطيع ممارسة حياتها بشكل طبيعي".