جعلتهم عبيدًا.. «الهنجرانية» تخلع «ابن الذوات» وتعذب أطفاله انتقاما منه
الأربعاء 18/أغسطس/2021 - 07:10 م
محمد على
امتلكت قلبا من حديد، كي يصل بها الحال إلى تعذيب ابنها انتقاما من طليقها، جريمة بشعة، تستحق فيها الأم لقب "أم من جهنم"، اسمها "ح" فتاة من أسرة فقيرة تقيم وسط مدينة الإسكندرية في حجرة وصالة ومع أمها وشقيقاتها، جمعت بينها وبين "ع"، قصة حب تحدت فيها أهله من أجل أن يتزوجها وعندما علمت والدته أرسلت أصدقائهم وأقاربهم للسؤال عنهم وكانت المفاجئة.
علمت الأم أنها سبق لها الزواج مرة وتم الانفصال وأن أصول تلك الزوجة "هنجرانية" أو "الغجر" ذلك المسمى الشعبي لهم، ولديها شقيق مسجل خطر ولهذه الأسباب والدته رفضت زواج ابنها من تلك الفتاة التي استطاعت أن تخطف قلب ابنها.
بإصرار وغضب لم تستسلم الأم وتتراجع عن قرارها ورفضها زوج ابنها من الهنجرانية، الابن متشدد في رأيه أيضا، ثمة خلاف وإصرار يفرض نفسه على الطرفين انتهى بأن الأم تنازلت عن قرارها من أجل سعادة وراحة ابنها كما ظن أو زعم الابن لكن الأم كانت تعلم أنها زيجة محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ، نظرا لاختلاف كل الموروثات والعادات والتقاليد، الابن أصر على موقفه وبالفعل تزوج منها دون رغبة أهله والغريب أن أهلها قبلوا الزواج رغم أنه من المعروف أن من عرف الهنجرانية أن بناتهم لا تتزوج إلا من داخلهم، وتم عمل حفل زفاف وسط أقاربها وأهلها وأصدقائها وهو كان وحيداً حتى أصدقائه لم يحضروا حفل زفافه.
تزوجا ومرت الشهور وأنجبت له ابنته الأولى "ج" التي عندما علمت والدته أنها أصبحت جدة انغمست في سعادتها ونسيت ما حدث فأسرعت لرؤية أول حفيدة لها والتي تقبلت الوضع من أجلها ولكن سرعان ما غضبت زوجته وتغيرت وأصبحت كثيرة الخروج والطلبات حتى ازدادت المشاكل والمشاحنات بينها وبين زوجها وصارت حياتهم غير مستقرة واستمر الحال عام آخر حتى أنجبت طفلها الأصغر "أ" وأصبحت أم لطفلين، فالأب أصبح ملتزم بمصاريف أساسية للمنزل وانشغل في حياته ومسئولياته، والبحث عن لقمة العيش لسد احتياجات المنزل من مأكل ومشرب.
من جانب آخر الزوجة تكثر من طلباتها الترفيهية والخروج مع الأصدقاء مما زاد الأعباء عليه بعد مرور عدة سنوات على هذه الحالة نشبت مشادة كلامية بينهما فتدخلت والدته لتهدئة الأمر ولكن زاده سوءً وتعقيدا وقامت برفع دعوى خلع على زوجها ورحلت ولم يعلم عنها شيء، بحث الزوج عنها عدة أشهر علم الزوج انها تسكن بشقة إيجار في منطقة غرب الإسكندرية مع أطفالها وعندما ذهب لرؤية الأطفال وجدهما على أجسادهما آثار تعذيب وضرب مبرح وبسؤالهما أقرا أن أهل والدتهم يقومون بتعذيبهما.
شاهد الأب على جسد ابنه الصغير 7 أعوام، آثار تعذيب وكدمات بمختلف أنحاء الجسم وقال الطفل لوالده أنه يعمل بورشة رخام دون مقابل مادي والتي علم أيضا أن هذه الورشة مملوكة لاحد الأشخاص الذي دائما يأتي لزيارتهم في المنزل وتربطه ثمة معرفة الأطفال.
اقرأ أيضًا..