حولني إلى عاهرة.. سمر: زوجي باعني فى جلسة كيف

قصتها تبدو مأساة، عجيبة، غريبة، والدها كان تاجرا بسيطا، كبرت وسط عائلة ريفية تحب الالتزام وعلى عادات وتقاليد الريف الأصيل، لكن عندما كبرت وتزوجت بشاب لم تكن تحبه وتزوجته دون إرادتها لأنه يعمل مع والدها ويعرف أخلاقه الحسنة جيدا، اضطررت على الموافقة، إلا أن وصل بها الحال إلى السجن.

حكت سمر بدموع وصوت متحشرج: كان زوجى شخصا غير عادى يطلب منى المستحيل، كل ما هو حرام شرعا، كنت أرفض باستماتة، كان مصيري الضرب والسب، توفي والدي بعد صراع مع المرض، وأصبحت وحيدة مع زوج كل همه هو تناول المخدرات ونصب السهرات داخل المنزل.

وتابعت، وفى إحدى المرات كان جالسا مع أصدقاء الكيف داخل الشقة وتركتهم مثل كل يوم ودخلت لأنام فى غرفة نومى، وفجأة وجدت شخصا يتحسس جسدى، ظننته زوجى فى البداية، نهضت لأراه فوجدته شخص غريب، صرخت فى وجهه واستنجدت بزوجى، إلا انه لم يلب ندائي، وظل خارج غرفة النوم يتناول المخدرات، وصديقه ينهش فى جسدى، ثم تركنى بعد ذلك عائدا الى جلسة الكيف ليستكمل المزاج العالى، جلست داخل شقتى وأنا أبكي بصوت عالي نتيجة ما ارتبه زوجي وصديقه، انتظرت حتى انصرف الجميع، وتحدثت مع زوجى فكان رد فعله أنه هو الذي سمح له بالدخول.

وأضافت، حاولت الهروب من هذا المنزل اللعين لكنه حبسنى وضربنى، وتكرر نفس الموقف فى اليوم التالى، هكذا كانت حياتى التى تركتها حتى أصبحت متبلدة المشاعر، إلا أن أعجبنى أحد اصدقائه وعشت معه قصة حب  جميلة واتفقنا على الهرب بعد أن أقمت دعوى خلع وحصلت على حريتى، واتفقنا إلى الذهاب بعيدا حيث مكان عمله بالقاهرة وهنا تعرفت على هبة التي أخذتنى إلى هذا الطريق وكنت أمارس الجنس نظير مقابل مادى فى الليلة وتحولت بعدها الى ساقطة وباحثة عن المال مقابل الرذيلة.

اقرأ أيضًا..

عايرته بضعفه الجنسي.. زوج يقتل زوجته خنقًا في 15 مايو