أمهات تاج على الرؤوس.. نقبل أقدامهن بمنتهى الفخر
الإثنين 16/أغسطس/2021 - 06:01 م
الثانوية العامة الفارقة التي تُحدد مستقبل أولادنا، وتحقق حلمًا صارع الطلاب سنوات في المذاكرة والسهر لتحقيقه، وتدخل الفرحة إلى قلب أسرته التي تدعوا له ليلًا نهارًا أن يوفقه الله، ويكون من الناجحين، دموعها تسبق دعواتها وربها يجبر خاطرها وينجح ويكون من الأوائل.
ولكن للثانوية العامة طعم وأسلوب مختلفان، فهي التي تضع فلذات الأكباد على أول الطريق نحو المستقبل المشرق الذي نحلم به نحن أفراد أسرته.
خلال فترة الامتحانات تسهر وتكافح وكأنها هي التي تمتحن وتذرف الأمهات الدموع حينما ترى ابنها أو بنتها تبكي بسبب صعوبة الامتحان، ولكن ما هي إلا دقائق وتعود بكل الهمة والنشاط وتطلب أن ينسى اليوم ويفكر في الغد، وتغرس قوة العزيمة والإصرار والاجتهاد على تحقيق النجاح داخله، وتحثه على المذاكرة بجد وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
درس آخر تقدمه الأم المصرية في أروع أشكاله هذة أرملة منذ 9 سنوات، إنها السيدة عفاف الجوهري التي كافحت مع أولادها بنتان وولد، حيث أصبحت ابنتيها من الأوائل أيضًا بالثانوية الأزهرية، إحداهما تدعى «مريم» معيدة بكلية الصيدلة جامعة الأزهر، والأخرى وتدعى «أميرة» تدرس بالفرقة الثالثة في كلية الطب بالجامعة ذاتها، وأن ابنها «أمير» سيلتحق بكلية الطب أيضًا، بعد تفوقه، ليصفها الدكتور أحمد الطيب، بأنها «امرأة بـ100 أب».
ماذا بينك وبين ربك يا أم أمير
أنتِ مثال وقدوة وحالك مثل حال أمهات مصريات كثيرات يجاهدن ويسعين ويحلمن وتكون النتيجة بفضل الله، أن أبنائهن متفوقون ومن الأوائل.
يا أم أمير أنتِ من الأمهات التي توضع تاج على الرؤوس ويقبل أقدامهن بمنتهى الفخر..
اقرأ أيضًا..