كل الكائنات الحية تتطلب الماء لتعيش حياة صحية. استهلاك الماء له فوائد صحية عديدة؛ حيث إنه يساعد في تدفق العناصر الغذائية في أجسامنا، والهضم الصحي، وفقدان الوزن، والوقاية من الجفاف.

يحتاج المرء إلى الحفاظ على رطوبته من أجل الوظائف الجسدية؛ لذا فإن شرب الكمية المطلوبة من الماء أمر مهم. ولكن ماذا يحدث إذا استمر تخزين المياه التي تتناولها في الجسم دون التخلص من الكمية غير المرغوب فيها؟ ما يحدث هو الإفراط في الماء. 

-إن شرب الكثير من الماء قد يكون خطيرًا على صحتك. وقد يحدث بسبب مرض طبي أو استهلاك مفرط للمياه ناتج عن اضطراب نفسي يُعرف باسم عطاش التوليد النفسي.

-يمكن أن يسبب الإفراط في الماء حدوث القيء ومشاكل التوازن بسرعة. قد يحدث الارتباك أو التشنجات أو الغيبوبة إذا حدث الإفراط في الماء.

-عندما يكون حجم الدم طبيعيًا ويحدث الإفراط في الترطيب ، يتم تجنب الماء الزائد الذي يدخل الخلايا بشكل طبيعي وتورم الأنسجة (الوذمة).

-نقص صوديوم الدم هو حالة خطيرة ناجمة عن الإفراط في الماء ، والذي ينتج عنه انخفاض مستويات الملح في مجرى الدم.

-يمكن أن يتسبب الإفراط في الماء في حدوث نوبات ومشاكل أخرى لدى الشخص، في بعض الحالات يمكن أن يساهم خلل في وظائف الكلى أو الكبد أو القلب أو الغدة النخامية في زيادة الترطيب.

على الرغم من أن الإفراط في الماء هو حالة أكثر خطورة من الجفاف، إلا أن استهلاك الكثير من الماء نادرًا ما يكون السبب. إنه بنفس خطورة الجفاف الشديد.

 بينما يُنصح بأن ثمانية أكواب من الماء يوميًا هي الحد الأدنى لكمية الماء التي يحتاجها الجسم، في الواقع، يختلف الحد الأدنى لكمية الماء بناءً على مجموعة متنوعة من الظروف.

تعتمد الكمية المناسبة على عمر الفرد وتغذيته ووزنه ودرجة نشاطه وحتى محيطه. 

يجب عليك شرب كميات قليلة من الماء بشكل متكرر، وتناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الماء، مثل الخيار والطماطم والفراولة والبروكلي والبطيخ، والحد من تناول الملح، وزيادة تناول الفواكه والخضروات الطازجة الغنية بالإلكتروليتات، مثل الصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكلور.