الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الأميرة ديانا: اهتمام وسائل الإعلام بي أساس خلافاتي مع زوجي الأمير تشارلز

الإثنين 16/أغسطس/2021 - 03:02 م
هير نيوز

أعلنت شبكة بي بي سي، نيتها في تحويل اعتذارها للعائلة المالكة عن الحوار التي وصفته الشبكة بالمخادع، والذي أجراه إعلامي الشبكة مارتن بشير، مع الأميرة الراحلة ديانا، في عام 1995م، إلى اعتذار عملي وذلك من خلال دفع ما يقرب من 1.5 مليون جنيه إسترليني لصالح إحدى الجمعيات الخيرية التي تختارتها العائلة المالكة بنفسها.

وتشمل خطوة التبرع غير المسبوق لشبكة بي بي سي، المبلغ الذي حققته الشركة من بيع الحقوق العالمية لبث مقابلة البشير مع الأميرة ديانا بجانب التعويضات.

وجاء هذا القرار بعد أن وجد التحقيق الذي أجراه اللورد دايسون في مايو الماضي، أن البشير قد كذب للحصول على مقابلة عام 1995م مع الأميرة ديانا، مستخدما أساليب مخادعة تم تغطيتها لاحقًا بتحقيق داخلي غير فعال بشكل يرثى له، أجراه توني هول، الذي أصبح فيما بعد المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية، هذا بحسب ما نشر في جريدة الدايلي ميل.

وجد التحقيق، أن بشير أعطى كشوفا لحسابات مصرفية مزورة إلى تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، الأمر الذي خدعه ودفعه لترتيب لقاء إعلامي مع الأميرة ديانا لصالح شبكة "بي بي سي".

وسبق أن أفاد مراسل شبكة سي إن إن، ماكس فوستر، بأن بشير استخدم وثائق مزورة تشير إلى أن موظفي القصر كانوا يعملون ضد الأميرة ديانا ويتقاضون رواتب للتجسس عليها، واعترف مات ويسلر، مصمم جرافيك سابق بشبكة بي بي سي، إنه عمل على تصميم بيانات مصرفية كاذبة بعد أن تواصل معه بشير، لكي يقدمها لشقيق ديانا ويقنعه بأن يجعل شقيقته تتحدث معه.

وقد هزت المقابلة التي أجريت في عام 1995م الحياة العامة البريطانية، وصُدم قصر باكنغهام بالمقابلة بسبب تعليقات ديانا التي ألقت ضوءاً نادراً على ما يحدث داخل العائلة المالكة وقتها، وكان هذا اللقاء بمثابة النهاية للأميرة ديانا، فحياتها انهارت تماما بعده، حيث انفصلت عن الأمير تشارلز رسميا عام 1996م، وتوفيت في العام الذي يليه في حادث سيارة في باريس، فما هو الذي قالته ديانا خلال هذا اللقاء المدوي حتى يكون البداية لنهاية حياتها؟

فيما يلي نعرض نصا ما قالته الأميرة ديانا خلال المقابلة، من خلال فيديو المقابلة الموجود على منصة اليوتيوب.

قالت ديانا لمارتن بشير خلال الحوار: "عندما تزوجنا، كنا أنا وزوجي الزوجين الذهبيين، نعيش أمام الناس تلك القصة الخيالية، تابعنا الجميع، وأرادوا أن يراقبوا تحركاتنا، ووضعوا فوق أكتافنا ضغوطا كبيرة للحفاظ على هذه الصورة المثالية، وكنت أنا في الواجهة، فوسائل الإعلام كانت تتابعني أنا تحديدا، وتكتب ماذا أقول، كيف أتصرف، ماذا أرتدي، ما هي قصة شعري، وكنا فقط نريد التركيز على عملنا، وليس على الأشياء الصغيرة الأخرى التي لا تعني شيئا".

أكدت ديانا، أن وسائل الإعلام لعبت دورا كبيرا في المشكلات التي كانت بينها وبين زوجها الأمير تشارلز، حيث قالت أنها وزوجها كانا يشكلان فريقا يعمل سويا في تناغم، ولكن كان من الصعب على زوجها أن يذهبا سويا إلى أي حدث، ويقوما سويا بمصافحة نفس الأشخاص، والتحدث عن نفس الأشياء، ثم تسلط وسائل الإعلام تركيزها عليها هي فقط، وتحصل على كل الاهتمام وحدها.

وأشارت ديانا، إلى أن هذا الاهتمام الشديد بها من قبل وسائل الإعلام، خلق بينها وبين الأمير تشارلز العديد من المشكلات، حتى قرر بعدها أن يذهبا إلى المناسبات، كلا على حدة، مما أزعجها كثيرا لأنها تحب الصحبة، وتكره أن تكون وحيدة، موضحة أنه لم يكن لها أي قرار أو رأي في أي شيء.

وكشفت ديانا، عن أنها وزوجها الأمير تشارلز ليسا مختلفين كما يشاع في بعض الكتب التي تحدثت عن علاقتهما، بل أكدت أنهما يتشاركان في العديد من الأشياء، فكلاهما يحب الناس، كما أنهما يحبان الحياة الريفية البسيطة والأطفال، والعمل من أجل القضاء على السرطان، بجانب العديد من الأشياء الأخرى.

وبسؤالها عن الهوايات التي تحبها، والكتب التي تقرأها، على غرار زوجها القارئ المثقف، قالت ديانا أنها وللأسف غير مسموح لها بأن يكون لها أية هوايات؛ لأنها بالنسبة إليه الفتاة التي قام بخطبتها وهي في الثامنة عشر عاما من عمرها.

اقرأ أيضًا..

ads