الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بعد جوازة صالونات.. سها تخلع «حمادة» ابن أمه والأخير ينتقم

السبت 14/أغسطس/2021 - 06:16 م
هير نيوز

كانت سها تلك الفتاة الجميلة، لا تعتقد فى يوم من الأيام، أن تتحول حياتها وأتت الرياح بما لاتشتهي السفن حيث انقلبت الأحداث رأسا على عقب بعد أن كانت تملأها الفرحة والسعادة, وبدأت رحلة العذاب داخل ساحات المحاكم تبحث عن حقوقها الضائعة.

فى زيجة صالونات عادية، من أحد جيرانها الذى كان يكن لها مشاعر وعواطف منذ نعومة أظافرهما، لكن سها كانت لا تعطيه اهتماما، وخاصة أنها تعلم كل شيئ عنه بأنه مدلل ووحيد أمه التي كانت تعامله معاملة الأطفال ولم تجعله يشعر لحظة واحدة بأنه رجل يجب الاعتماد على نفسه خاصة فى تحمل المسئولية، لذلك لم تفكر سها فى الزواج والارتباط به برغم إلحاحه عليها منتهزا أى فرصة أو صدفة تجمعه بها.

ومرت الأيام والشهور الطويلة وسها تنتظر فارس أحلامها الذي رسمت له الكثير من المواصفات الخاصة ولكن تمر الأيام دون أن يأتي الفارس على جواده الأبيض، وتنظر سها حولها تجد كل الفتيات من زميلاتها وأقاربها تزوجوا وأنجبوا الأطفال، وهى مازالت تنتظر بل أوشكت على أن يفوتها قطار الزواج، لم تستلم والدتها وظلت تلح عليها فى مسألة الزواج والارتباط من حماده جارها الشاب المستهتر المدلل من أجل أن تُكون أسرة وتستقر وتنجب الأطفال.

فى البداية رفضت سها الفكرة من أساسها لكن بمرور الوقت ومع إلحاح والدتها قررت أن تعطي فرصة لنفسها أن تفكر فى الارتباط من حمادة بما أنه الشخص الوحيد الذي يكن لها مشاعر الإعجاب وبعد تفكير طويل وعميق قررت سها أن تتزوجه، وبعد تحديد موعد مع أهل العروسين والاتفاق على كل ما يخص الزواج والارتباط  من مستلزمات تم تحديد موعد الزفاف ووسط فرحة الأهل والأقارب تزوجت سها وسافرا بعدها شهر العسل ومرت الايام والشهور فى هدوء تام وكأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة.

وبعد عام أنجبت طفلتها الأولى التى ملئت البيت فرح  وبهجة وسعادة وبعد شهور قليلة تحولت الأحلام وتبددت السعادة وانقلبت الأحداث خاصة بعد تعمد الزوج السهر والمبيت خارج البيت لساعات وأيام طويلة وتقديم الحجج والمبررات الواهية لزوجته التى علمت فيما بعد أنه يبيت عند والدته التى تصرف على بيت الزوجية من جيبها الخاص، لذلك قررت سها ترك عش الزوجية وأخذت طفلتها وذهبت لبيت والدتها غاضبة بحجة أن زوجها يرفض العمل ويعتمد بشكل كامل على والدته التى تنفق على الطفلة وعليها شخصيا وفى كل مره تخبره برغبتها بأن يبحث عن عمل يرفض ويبدأ فى افتعال المشاجرات والمشادات الكلامية التى انتهت مؤخرا بالضرب والتشابك بالأيدي.

 لذلك قررت طلب الطلاق والانفصال لكنه رفض بناءً على رغبة أمه وبعد تفكير عميق قررت سها أن تنفذ نصائح أحد أصدقائها برفع دعوى خلع مقابل أن تتنازل عن جميع حقوقها الشرعية التي كفل لها القانون وبالفعل ودون تردد رفعت دعوى خلع التى حملت رقم 1225 الأمر الذي جعل الزوج يجن جنونه ويساومها على طفلتها مقابل التنازل عن الخلع لكنها رفضت وظنت أنه مجرد تهديد ولكن الزوج قام بتنفيذ تهديده وقام بخطف الطفلة منتهزا فرصة وجودها فى أحد أعياد ميلاد أحد أقاربها خارج البيت وحتى هذة اللحظة والأم تشعر بالجنون بسبب غياب طفلتها عنها برغم أن حكم الحضانة معها ومعها أيضا حكم من المحامي العام بتسليم الطفل ولكن فى كل مرة لم يستدل على عنوان الأب ومازالت الدموع تنهمر ليلا ونهارا دون توقف.

اقرأ أيضًا..

ads