خيانة غير مشروعة.. مأساة «محمود» مع 6 زيجات تسببت في فقره
الأربعاء 11/أغسطس/2021 - 05:02 م
محمد على
بحسرة وألم، روى محمود، مأساته، قائلا:" زوجتى الأولى خانتنى مع شاب يصغرها بسنوات واعترفت، بخيانتها بعد فضح طفلتى لها، وزوجتى الثانية صدمتنى ليلة الزفاف حينما علمت بزواجها من اخر، والثالثة سمعتها سيئة بين أقاربها وفى قريتها وتعرضت للاغتصاب من رجل أعمال، الزوجة الرابعة اكتشفت ليلة الدخلة انها ليست بكرا وطلقتها فى شهر العسل، فأنا ضحية زوجتى الأربع الخائنات، رغم أننى تزوجت 6 زيجات.
واستكمل، تعرضت للخيانة والكذب من أربع زوجات مما أحدث لى صدمة، حيث قامت إحداهن بتدبير قضية ظالمة لى كانت سببا فى أن أقضى 15 عاما خلف القضبان، كنت أبكى طيلة تلك الأعوام كلما انفردت بنفسي داخل زنزانتى بسبب الظلم الذي أذاقته لى زوجتى المفترية، بعد أن ادعت زوجتى بأننى تحرشت بابنتى الكبرى.
وتابع محمود، زوجاتى ردوا جميلى بخيانتى رغم أننى سترت على بعضهن وأخفيت السر الذي ربما سيكون سببا فى فضيحة قاسية لها ولكن كان جزائي بأنها لم تحافظ على شرفى وخانتنى، فزوجتى الأولى قدمت لها الحب وكنتم نعم الزوج معها وفقا لشرع الله، وبعد إنجاب أول أبنائي قررت السفر لإحدى دول العربية لتوفير حياة كريمة لأسرتى، وكلما عدت لبلدي، أحمل هدايا لها ولأبنائي، وفى إحدى المرات أثناء حديثى مع ابنتى الكبرى وبدون قصد حكت لى عن الشاب الذي يأتى لزيارة لوالدتها باستمرار وكانت تخرج معه ولا تعود إلا بعد ساعات، وعندما واجهت زوجتى بأقوال ابنتى لى بأنها خانتنى بالفعل، وعادت إلى مصر لتكمل جرائمها ضدي بسرقة محتويات شقتى، بعد طلاقى لها، وتزوجت من آخر وأنجبت منه.
واستطرد محمود، ودموعه حبيسة بين مقلتيه، تناسيت الزيجة الأولى وتزوجت من أخرى كانت من محافظة الفيوم وكانت تمر بمشكلة بعد انترعضت لنصب فى عملها وشعرت بعاطفة كبيرة تجاهها، وعرضت عليها الزواج ووافقت وفى ليلة الزفاف كانت الصدمة لى فزوجتى لم تكن بكرا، الأمر الذي جعلنى أشعر بالصدمة وخيبة الأمل ليس لأنها كذبت علي وقالت أنها بكرا ولكن لأنها لم تكن صادقة معى وقالت لى أنها لم تتزوج وهذه أول مرة، فربما لو كانت قد صارحتنى بالحقيقة لغفرت لها، وحينما تفسير منها قالت لى انها كانت متزوجة من اخر من قريتها ومع أول زيارة لمصر ذهبت إلى قريتها والتقيت والدها الذي طلب منى أن اخفى أمر زواجى من ابنته إلى أن يتم طلاقها من زوجها الأول، وبالفعل تم طلاقها وبدأت حياتى تستقر معها وأنجبت منها 5 بنات، فأنا سامحتها وتعاطفت معها، وأشرفت هى على تربية اولادى من زوجتى الأولى، ومرت الأيام ولم يكن أمامى سوى أن أعمل ليلا ونهارا من أجل توفير مستقبل أمن لأولادى وبمرور الأيام كانت الطعنة الثانية منها بعد أن علمت أنها كانت على علاقة بشاب عربي مقيم بنفس الحي الذي نعيش فيه وعندما علمت بخيانتها فكرت فى قتلها ولكن لابد ان أسمعها وكانت الدموع تسبق كلماتها وقالت انها فعلا فرطت فى شرفها ونفسها مع الشاب العربي ولكن كان ذلك تحت تهديد السلاح، وفور عودتي للقاهرة قمت بتطليقها.
وأوضح الزوج المكلوم، عدت من الخارج إلى الفيوم مهزوما ومهموما من حواء بسبب الخيانة والغدر، وذات يوم كنت أشعر بضيق وقررت التوجه لحى الحسين وأثناء جلوسى على أحد المقاهى، كانت تجلس إلى جوارى فتاة تفوح منها رائحة الأنوثة قوام جسدها يوحي بأنها امرأة يسيل عليها لعاب الرجال، وعندما نظرت إليها وجدت اهداب عيونها تمتلئ بالدموع، طلبت لها عصير ليمون وسمعت قصتها بعد أن أخذت الكرسي واقتربت منها، وأخبرتنى أنها هاربة من والدها الذي يود أن يزوجها من عريس صاحب مال ولا احبه فهربت، وكان حظها العثر أن تقودها قدمها إلى العمل كخادمة فى منزل رجل أعمال وكان ابنه يتحرش بها يوميا، وفى يوم كانت بمفردها داخل الشقة اعتدى عليها وعندما أخبرت والدته طردتها ولم يكن امامى سوى الشارع الذي حولها إلى راقصة فى ملهى ليلى درجة ثانية، وأثناء اعترافات الفتاة شعرت أنها ضحية للدنيا المليئة بالخبث والمكر فهى لم تكن تود الانحراف، وتزوجتها ولم تكن تملك بطاقة رقم قومى ولكن تزوجتها عن طريق مكتب الصحة وأخبرت والدها بزواجي منها وبعد رحيل المشاكل عن حياتى عرفت طعم السعادة،وأنجبت طفلة، وسافرت للعمل بالخارج مرة أخرى وتركتها وعاشت فى منزل والدها بإحدى قرى الوجه البحرى ولكن زواجى منها لم يستمر بسبب الشائعات التى ظلت تطاردها والناس فى قريتها كانوا دائمى الكلام عنها بالسوء وأن سمعتها غير طيبة والجميع يصفها أن غير محترمة فقررت طلاقها، ولأننى اعتدت على النساء وتزوجت من ممرضة كانت امرأة لها صفات خاصة من حيث الأناقة والشياكة جعلتنى أود ان تكون لى من اول نظرة وبالفعل تزوجتها وفى ليلة الزفاف اكتشفت أنها غير عذراء أيضا، لكن بعد شهور ضبطتها بين أحضان رجل كانت على علاقة بها قبل الزواج، وبالفعلألقيت عليها يمين الطلاق.
وفى النهاية قال لست نادما على حياتى فقد ربحت مالا كثيرا ولولا زيجاتي المتعددة لكنت مليونيرا واليوم أنا فقير لا أجد ثمن دوائي، تزوجت 6 مرات وأنجبت 10 أبناء ولى حفيد لا أعلم عنه شيئا.
اقرأ أيضًا..