الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بعد 16 عامًا من الزواج| طلبت الخلع.. فشوه وجهها

الثلاثاء 10/أغسطس/2021 - 02:28 م
هير نيوز

11 عاماً مرت على زواجهما، ضحت خلالها الزوجة كثيراً وأضاعت أجمل سنين عمرها مع زوج لم يتحمل المسئولية فكانت تسعى خلال تلك المدة أن تصلح من شأنه بعد أن تحول لشخص آخر، حتى تدهورت أحواله المادية وتحولت الحياة بينهما إلى جحيم؛ فقررت أن تخلعه رافضة البقاء معه تمامًا بعد ان أصبحت الحياة بينهما شبه مستحيلة، لكن الزوج لم يقرر الاستسلام بسهولة فلم يجد أمامه سوى الانتقام حتى تربص بزوجته، وحاول التخلص منها فأصابها بإصابات في وجهها كادت أن تودي بحياتها.

تحول كبير

لم تكن تتوقع السيدة "صباح.ك"، صاحبة الأربعين عاماً، يومًا أنها ستقف وسط ساحة محكمة الأسرة لتطلب الخلع من زوجها "م.أ " 47 عاماً، والذي اختارته ليكون شريكاً لحياتها، وأنجبت منه بنت وولد فقد كانت العيشة بينهما هادئة في بداية الزواج الذي مر عليه أكثر من 16 عامًا، وارتدى الزوج قناعاً وهمياً ليظهر أمام زوجته في صورة الزوج المثالي، حتى انخلع هذا القناع، وانكشف وجهه الحقيقي، وبدأت أحواله تتغير تماماً وسلوكياته تسير نحو الأسوأ، فأصبح يتناول العقاقير المخدرة ويهمل أسرته، فدبت الخلافات بينهما، وتحولت الحياة إلى جحيم، ولم تعد الزوجة تطيق هذا الوضع بعد أن اعتاد على ضربها أمام أبنائها دون مراعاة لشعورها.

تركت البيت

حملت الزوجة حقيبتها واصطحبت ابنيها وذهبت لمنزل أسرتها تاركة له البيت حتى يتم وضع حد لهذه الخلافات، فسعى الزوج لمصالحة زوجته، لكنها أبت كثيراً فتارة يلعب على وتر الأولاد حتى لا تتفكك الأسرة وتارة أخرى يلعب على وتر العشرة التي لم يراعيها حتى عادت الزوجة للمنزل مرة أخرى على أمل أن ينصلح حاله، لكن تصرفاته لم تتغير وزادت قسوته عليها مطالباً إياها أن تقوم بتدبير مصاريف البيت بعد تراكم الديون عليه وفشله في العمل في مهنة النقاشة فاقترض مبلغ مالي من البنك لفتح مشروع تصليح أجهزة كمبيوتر، لكنه تعثر مجدداً ولم يستطع سداد القرض المستحق عليه لدى البنك فوجد نفسه في مأزق شديد.

أزمة مالية

واضطرت الزوجة لبيع ذهبها والعمل في إحدى العيادات بالقرية لمساعدته؛ من أجل تدبير نفقات الأسرة وسداد الديون المتراكمة، بينما ظل هو يعتمد عليها دون أن يفكر في وسيلة للخروج من هذه الأزمة، وعندما يحصل على أي أموال ينفقها على ملذاته، حتى وصل الأمر لبيع أثاث المنزل دون بارقة أمل في إصلاح حاله فطلبت الزوجة الطلاق، لكنه رفض، فقررت رفع قضية خلع وذهبت لمحكمة الأسرة مصطحبة أولادها معها ووقفت أمام القاضي تحكي له مأساتها التي صبرت عليها أكثر من 17 عامًا، ولم تفلح محاولات الصلح بينهما، فأصدر القاضي حكماً بخلعها.

بداية الواقعة

انتاب الزوج المخلوع وقتها إحساسًا أنه فقد كل شيء، فبدأ يوجه رسائل تهديد لزوجته عن طريق بعض الوسطاء أو عن طريق الفيس بوك أو الهاتف المحمول، لكنها كانت تتجاهلها فاستشاط غضباً، وقرر الانتقام منها حتى بدأ يتربص بها.

تعدي الزوج على الزوجة

وتوجه للعيادة التي تعمل بها في القرية وفوجئت به كالوحش المفترس الذي يسعى لاصطياد فريسته؛ حيث حاولت الاستغاثة والخروج للشارع لكنه شل حركتها وقام بالاعتداء عليها بواسطة سلاح "كتر" وموس حلاقة كان بحوزته حتى أصابها في رقبتها ووجهها وذراعها فسالت منها الدماء على الأرض وسط صرخات المحيطين من الأهالي، فضلاً عن إحداث تلفيات بالعيادة، ثم فر هاربًا، بينما تم نقل المجني عليها إلى المستشفى في حالة خطرة.

إصابات الزوجة

وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين إصابتها بقطع بالأوتار الباسطة باليد اليسرى وجرح قطعي بالوجه والأنف وجرح قطعي متهتك بالأذن اليمني، وتحرر محضر بالواقعة.

اقرأ أيضًا.. 

ads