فواكه تساعد في إنقاص الوزن الزائد
هوس التقليد.. احذري مخاطر صحية ونفسية تسببها عمليات التجميل
الأحد 08/أغسطس/2021 - 05:35 م
عمليات التجميل تنتظر رقابة وزارة الصحة
كمال القديري
هوس التجميل والتقليد أصبح شيئًا مزعجًا بين الشباب والفتيات، خصوصًا مع تقدم الأبحاث العلمية في تقنيات التجميل لاستعادة الرشاقة والجمال، لهذا أصبحت عبارة عن تجارة لزيادة الأرباح، تعرض حياة البعض للخطر بسبب مخاطر صحية يراها خبراء التجميل والصحة النفسية.
وقال الدكتور عمرو جعفر استشاري جراحات الأورام والتجميل، إنَّ عمليات التجميل أصبحت تحقق أرباحًا طائلة، ولا توجد إحصائيات ثابتة لحجم الإنفاق على عمليات التجميل في مصر، وذلك لأنَّ البعض يعتبرها سرية ولا يفصح عنها.
وأضاف "جعفر"، أنَّ هناك بالفعل حالات مرضية تحتاج لجراحة التجميل، ولا شك في ذلك، مشيرًا إلى أنَّ الأزمة تتمثل في الفئات التي بطبيعة الحال لا تحتاج لعمليات ولكنَّ هوس التجميل يجعلهم يريدون المزيد من الجمال.
وأوضح أنَّ أغلب عمليات جراحة التجميل، تكون للأطفال الصغار الذين يعانون من ضمور فى الثدي، وهي مشكلة عدد كبير من البنات، بسبب خلل في الهرمونات التي الموروثة عن الأباء، مشيرًا إلى أنَّ هناك مقاييس علمية تلائم طبيعة كل إنسان، ولابد من تشخيصها جيدًا.
وأشار استشاري جراحات الأورام والتجميل إلى أنَّ البعض لا يحتاج لعمليات التجميل لأنهم جٌمال بطبيعة الحال، ومع ذلك يخضعون لجلسات علاجية، ويتعرضون لمخاطر صحية تعرض حياتهم للخطر.
فيما قالت الدكتورة ثناء إبراهيم، أخصائي علم النفس، إنَّ الاهتمام بالمظهر والشكل الخارجي، شيء جميل، وهو ما يميّز به المصريون، لكن أحيانًا هذا الاهتمام ينعكس بصورة سلبية على صاحبه، مشيرة إلى أنَّ هوس التجميل جعل البنات يترددون على العيادات كثيرًا.
وأضافت أخصائية علم النفس، أنَّ بعض الفتيات تسعين وراء تغير الملامح لتقليد المشاهير وهذا مرفوض تمامًا، موضحة أنَّ الكثير من تلك التغيرات تفشل في نهاية المطاف، ورُبما تؤذي الفتاة بأضرار صحية خطيرة.
وأكدت على أنَّ هناك مراكز تجميل غير مرخصة، وهذا يعرض حياة الكثيرين للخطر، مشيرة إلى أنَّ هناك شكاوي تقدم لوزارة الصحة ونقابة الأطباء بوجود مراكز تجميل لغير المنتسبين لمهنة الطب أوالمتخصصين من أطباء الجلدية والتجميل والاستخدام العشوائى للمعدات الطبية وغير الخاضعة للتعقيم.
ونوّهت على التأكد من صحة تراخيص المراكز الطبية لجراحات التجميل، وانتسابها لوزارة الصحة ونقابة الأطباء، إضافة إلى صحة معدتها واستخدامها بواسطة متخصصين.
