مابروحش جنازات.. فريدة سيف النصر تثير الجدل في وفاة دلال.. والإفتاء ترد
الأحد 08/أغسطس/2021 - 02:27 م
كشفت الفنانة فريدة سيف النصر، عن سبب عدم حضورها الجنائز، خلال منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلة: «للي بيسأل ليه مابروحش جنازات أو مقابر.. في حاجات لسه ماطبقنهاش والله يسامح.. ثلاثون نهيا شرعيا للنساء».
وعددت الفنانة 30 نهيًا خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على النحو التالي:
1 - نهي المرأة عن وصل شعرها.
2 - نهي المرأة عن الوشم والفلج والنمص.
3 - نهي المرأة عن الخروج متطيبة.
4 - نهي المرأة عن إبداء الزينة أمام الرجال.
5 - نهي المرأة عن الامتناع عن فراش زوجها.
6 -نهي المرأة عن إذاعة أسرار الاستمتاع بين الزوجين.
7 - نهي المرأة عن صوم التطوع وزوجها حاضر إلا بإذنه.
8 - نهي المرأة عن الإنفاق من بيت زوجها إلا بإذنه.
9 - نهي المرأة عن معصية زوجها.
10 - نهي المرأة عن طلب الطلاق من زوجها في غير ما بأس.
11 - نهي المرأة عن كفران العشير.
12 - نهي المرأة عن الخلوة بأجنبي.
13 - نهي المرأة عن النظر إلى الأجانب.
14 - نهي المرأة عن مصافحة الأجانب.
15 - نهي المرأة عن التشبه بالرجال.
16 - نهي المرأة عن أن تصف المرأة لزوجها.
17 - نهي المرأة عن النظر إلى عورة المرأة أو مباشرتها في الثوب الواحد.
18 - نهي المرأة عن السفر بغير محرم.
19 - نهي المراة عن الخروج من منزلها لغير حاجة.
20 - نهي المرأة عن النوح و اللطم وشق الثياب عند المصيبة.
22 - نهي المرأة عن الغيبة والنميمة والتجسس والظلم.
23 - نهي المرأة عن الهجران بين المسلمين فوق 3 أيام.
24 - نهي المرأة عن اتباع الجنائز.
25 - نهي المرأة عن زيارة القبور وقطيعة الرحم.
26 - نهي المرأة عن إتيان الكهان والمنجمين.
27 - نهي المرأة عن الدعاء على الأولاد.
28 - نهي المرأة عن تعذيب الخدم.
29 - نهي المرأة عن إيذاء الجار.
30 - نهي المرأة عن الحداد على ميت فوق ثلاث أيام إلا على زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام.
عليك بالاستغفار
وتابعت فريدة سيف النصر: «فلتحذري أختي المسلمة من الوقوع فيما نهى الله عنه فإنه من أسباب دخول االنار يوم القيامة وعليك بالاستغفار والتوبة إذا ارتكبت معصية أو وقعتِ فيما نهى الله أو رسوله عنه، لقوله تعالى: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين)».
حالة من الجدل
منشور الفنانة أثار حالة من الجدل، ما اعتبر تنويها منها إلى عدم حضورها جنازة دلال عبد العزيز، التي وافتها المنية صباح أمس السبت وتساءل البعض عن الأحكام الدينية الخاصة بما نوهت عنه ومدى صحته؛ الأمر الذي أوضحته دار الإفتاءعبر موقعها الرسمي.
ما حكم اتباع النساء الجنائز؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، ردًا على السؤال الشائع، أنه يجوز شرعًا خروج المرأة لتشييع الجنازة، خاصة إذا كانت لمن عظمت مصيبته عليها، بشرط مراعاة الآداب الشرعية، وعدم مزاحمة الرجال، وتحقق الأمن من الفتنة.
حكم زيارة النساء للقبور
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، في فتواها عن حكم زيارة المرأة للقبور، أنه عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً»، وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قَالَ: مَرَّ النبي بِامْرَأَةٍ تَبْكِى عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ: «اتَّقِى اللهَ وَاصْبِرِي»، قَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّى، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي، وَلَمْ تَعْرِفْهُ، فَقِيلَ لَهَا: إِنَّهُ النَّبِي، فَأَتَتْ بَابَ النَّبِي، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقَالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ، فَقَالَ: «إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى»، ووجه الدلالة من هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وَعَظَهَا بالصبر ولم يُنكر عليها زيارة القبر.
وكان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يُعلِّم النساء والرجال على السواء، إذا خرجوا إلى المقابر أن يقولوا: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، نَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ» وعليه: فمتى قُصد بزيارة القبور الإحسان إلى الميت بالدعاء، وإلى النفس بالعِظة والاعتبار، وخلت من تجديد الأحزان ومظاهر الجزع، واتُّخذت فيها الآداب الشرعية، كانت مشروعة للرجال والنساء على السواء».
وخروج النساء للجنازة فقد اختلاف الفقهاء في حكمه، وجمهور الفقهاء علي القول بالكراهة لحديث أم عطية رضي الله عنها قالت: "نُهِينا عن اتِّباع الجنائز ولم يُعزَم علينا" والنهي هنا للكراهة وليس للتحريم للحديث الوارد فيما رواه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ فِي جِنَازَةٍ فَرَأَى عُمَرُ امْرَأَةً فَصَاحَ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «دَعْهَا يَا عُمَرُ فَإِنَّ الْعَيْنَ دَامِعَةٌ وَالنَّفْسَ مُصَابَةٌ وَالْعَهْدَ قَرِيبٌ».
لا مانع شرعًا
وبناءً على ذلك: فلا مانع شرعًا من مشاركة المرأة في تشييع الجنازة، خاصة إذا كانت جنازة من عظمت مصيبته عليها، مع مراعاة الآداب الشرعية، وعدم مزاحمة الرجال، وتحقق أمن الفتنة؛ كخروجهنَّ غير متبرجاتٍ، وعدم النياحة ولطم الخدود وشقِّ الجيوب والأصوات المنكرة.