داعية إسلامي يكشف سبب تأخير النبي لصلاة الظهر
نعيش حاليًّا موجات متتالية من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة التي قد تدفعنا أحيانًا إلى أن نسب الجو نتيجة شعورنا بالضيق والاكتئاب من حرارة الجو والشمس الحارقة.
من أنفاس النار
الحمى من فيح جهنم
صب الماء
وعن أسماء بنت أبي
بكر كانت إذا أتيت بالمرأة قد حمت (أصيبت بالحمى) تدعو لها وأخذت الماء فصبته بينها
وبين جيبها (فتحة الصدر من الملابس)، وقالت: كان رسول الله يأمرنا أن نبردها بالماء. رواه
البخاري.
وكان عبد الله بن
عمر يقول داعيًا الله عن الحمى: "اكشف عنا الرجز"، أي: العذاب، رواه البخاري.
تُذهب الخطايا
والحمى تذهب خطايا
وذنوب من أصيب بها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبي الحمى فإنها
تذهب خطايا بني آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد". رواه مسلم.
وقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم :"لا تسبي الحمى فإنها تنفي (تزيل) الذنوب
كما تنفي النار خبث الحديد".
رواه ابن ماجة وصححه
الألباني في صحيح الجامع والصحيحة.
تأخير الصلاة
ويستحب تأخير صلاة الظهر عن وقتها إذا كان الحر شديدًا، وهو ما يطلق عليه في حديث الإبراد؛ فقد كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة. رواه البخاري.
اقرأ أيضًا..
تغلبي على حرارة الطقس بـ «الأملاح المخفية»
وقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : "شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة". رواه البخاري ومسلم.
ومعني أبردوا: أخروا
الصلاة إلى أن يبرد الوقت.