«بيبو» يروي تفاصيل مؤثرة عن يوم وفاة والدته
قال النجم محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، إن أمه تمثل له الحياة، وكلما كبرت كلما عرفت قيمتها بنسبة أعلى.
وأضاف، رغم أن اعتمادنا عليهم يقل إلا أن قيمتهم تزداد، وهذه القيمة الكبيرة تتضح أكثر عندما نتزوج وننجب أطفال فندرك حينها مدى بذلهم وعطائهم لنا منذ الصغر.
وذكر "الخطيب" أن والدته أم لاثني عشر ابنا، ثماني بنات وأربعة رجال، ورغم كثرتنا كأبناء إلا أنني لم أشعر يوما أن نصيبي من الحنان كان قليلاً بل على العكس كنت أشعر أنها أمي أنا فقط، وكذلك كل واحد من بقية إخوتي فقد وفقها الله تعالى لتوزيع حنانها علينا بالتساوي دون أي تفرقة.
وأعرب "الخطيب"، عن قلق والدته الشديد عليه عندما أقدم علي لعب كرة القدم، هذا بجانب أنها كانت مؤيده لوالده رحمه الله أنه لا يمارس الرياضة قبل نجاحه الدراسي، إلا أنها كانت تدفعني إلي الدراسة والجد والاجتهاد كي لا يمنعني والدي من لعب كرة القدم.
وأشار "بيبو"، إلى أنه سنة 1971، كان قد انضم إلى النادي الأهلي في بطولة الناشئين تحت سن الـ 17 سنة ضد الزمالك "وفزنا على الزمالك بفارق كبير وهذا أدخل الفرح والسرور إلى بيتنا بجانب أن صور الفريق نزلت في الجرائد، ثم بعدها بأسبوع لعبت مباراة ثانية إلا أننا هزمنا وسمعت هتافات جماهيرية ضايقتني جدًا؛ ولهذا لم أذهب بعدها إلى التمرين لكن أمي أدركت الموقف وتفهمته وأخذت تبث في نفسي العزيمة والإصرار".
وبين "الخطيب"، أنه رغم أخواته البنات المتواجدين إلا أن والدته حال عودته من التمرين ليلاً كانت تقف في مطبخها تحضر له الطعام رغم مرضها، فهذا يدل على حنانها.
وأضاف، أن وفاة والدته كان له أثر بالغ في حياته فقد توقف عن التمرين واعتذر عن مباراة الأهلي والترسانة، إلا أن والده قال له لا بد أن تلعب هذه المباراة، لكي تخرجنا من دائرة حزننا الشديد هذه، ولو كانت والدتك موجودة لقالت لك أن تلعب لذا افعل ما عليك.
وقال في النهاية يعجز لساني عن قول شيء لأمي فأنا أكن لها كل الحب والتقدير، رحمها الله.
اقرأ أيضًا..