يُعد الصداع النصفي أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعًا في العالم، ومن المحتمل أن تكون أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من الصداع النصفي، وتتوفر العديد من العلاجات حاليًّا، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والأدوية الموصوفة.

ومع ذلك، قد يفضل بعض الأشخاص ببساطة استخدام العلاجات الطبيعية للمساعدة في علاج أعراض الصداع النصفي لديهم. 

وترصد "هير نيوز" أبرز 5 علاجات طبيعية للصداع النصفي كما يلي:

هناك عدة أنواع مختلفة من التدليك للمساعدة في تخفيف التوتر والألم وتوتر العضلات، بما في ذلك التدليك السويدي والأنسجة العميقة والتدليك الرياضي.

وبصرف النظر عن كونه وسيلة رائعة للاسترخاء، قد يكون التدليك مفيدًا في الوقاية من الصداع النصفي أو على الأقل في المساعدة في تقليل التوتر الذي قد يحفزه.

هل تعلم أن نوع الضوء المنبعث من شاشة الكمبيوتر أو الهاتف، بالإضافة إلى الإضاءة الفلورية، يمكن أن يؤدي إلى نوبات الصداع النصفي وتجعلها أسوأ؟

وجد الباحثون أن منطقة الدماغ التي تعالج الضوء أكثر حساسية لمن يعانون من الصداع النصفي، حيث يعاني 90% من الأشخاص الذين يصابون بالصداع النصفي أيضًا من رهاب الضوء أثناء نوبات الصداع النصفي.

وتحجب نظارات الصداع النصفي الضوء الساطع وتصفية أنواع الضوء المعروفة بزيادة الحساسية، وهي متوفرة كعدسات خارجية وداخلية، بالإضافة إلى أنماط ملفوفة لحجب الضوء من الجانب.

إذا لم تكن قادرًا على تناول أدوية الوقاية من الصداع النصفي أو إذا كنت تحاول تجنب تناول الأدوية تمامًا، فهناك بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية التي قد تساعدك؛ حيث يساعد المغنيسيوم والريبوفلافين (فيتامين ب 2) والإنزيم المساعد Q10 في تقليل تكرار نوبات الصداع النصفي.

ويعتبر الريبوفلافين (فيتامين ب 2) ضروريًّا لإنتاج طاقة الدماغ، والتي قد تكون غير طبيعية في مرضى الصداع النصفي، بينما الإنزيم المساعد Q10 هو أحد مضادات الأكسدة القوية المصنوعة بشكل طبيعي في جسمك.

الزيوت الأساسية هي مستخلصات مركزة من أجزاء مختلفة من النباتات، مثل: أوراق أشجار، زهور، الجذور؛ حيث تحتوي على مواد تعطي النباتات نكهة أو رائحة مميزة.

واكتسبت الزيوت الأساسية شعبية على مر السنين كعلاجات للعديد من الحالات، بما في ذلك:

مشاكل في الجهاز الهضمي

صداع الرأس

ألم

اضطرابات المزاج

يستخدم زيت النعناع أحيانًا على الجلد لعلاج صداع التوتر، ولكن هناك أدلة محدودة على فعاليته؛ حيث يحتوي زيت النعناع على المنثول المعروف بتأثيراته المهدرة والمبردة؛ لذلك يستخدم بعض الأشخاص زيت النعناع على جبهتهم والصدغ أثناء الصداع النصفي للتخفيف من حدة الصداع النصفي.

كما تم استخدام اللافندر، وهو أحد أشهر الزيوت العطرية؛ لتخفيف آلام الصداع النصفي، لم يكن هناك الكثير من الأبحاث حول زيت اللافندر، ولكن وجدت إحدى الدراسات أن استنشاقه لمدة 15 دقيقة كان مفيدًا أثناء نوبة الصداع النصفي.

تمت دراسة المستخلصات العشبية أيضًا للوقاية من الصداع النصفي، بما في ذلك البربير والفاينيو.

وأوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب (AAN) وجمعية الصداع الأمريكية (AHS) بهذين المستخلصين كعلاجات تكميلية للوقاية من الصداع النصفي، حيث يحتوي الينسون على أدلة مختلطة على مدى نجاحه في الوقاية من الصداع النصفي، فقد أظهرت إحدى الدراسات انخفاضًا كبيرًا في نوبات الصداع النصفي لدى المشاركين الذين تعرضوا لهجمات أكثر تكرارًا والذين تلقوا شكلاً أكثر استقرارًا من مستخلص نبات الأقحوان.

يمكن أن يتسبب الأقحوان في حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة؛ لذا فهو غير آمن للاستخدام إذا كنت حاملاً.