نص أقوال الشيف علاء الشربيني أمام النيابة بعد دهس ابن زوجته لعامل دليفري
أول ضابطة بالجيش المصري.. راوية عطية امرأة سجلت اسمها بأحرف من نور
الخميس 17/ديسمبر/2020 - 02:20 م
السيد شاهين
المرأة المصرية في العصر الحديث، منها نماذج مشرفة يقتدى بها كما أنها في العهود القديمة دائما سباقة بالأعمال المُشرفة لها ولبني جنسها؛خاضت الكثير من المعارك؛ وتخطت العديد من الحواجز، وقابلت العديد من الصعوبات؛ لكنها دائما ما تثبت أنها قادرة على العطاء.
ومن النماذج المشرفة للمرأة المصرية راوية عطية، وهي سياسية مصرية رائدة، وذات شهرة واسعة، كانت أول امرأة مصرية تكسب عضوية البرلمان بعد فوزها بعضوية مجلس الأمة في انتخابات سنة 1957، وهي أول امرأة مصرية تعمل في الجيش المصري بصفتها ضابطة.
راوية عطية بنت محافظة الجيزة ولدت في 19 من شهر إبريل عام 1926 في محافظة الجيزة، أكملت راوية تعليمها عكس بنات جيلها في هذا الوقت، ووصلت المرحلة الجامعية وحصلت على ليسانس من كلية التربية جامعة القاهرة سنة 1974؛ كما تقدمت للدراسات العليا وحصلت على دبلومة في التربية وعلم النفس، وأيضا دبلومة في الدراسات الإسلامية، وماجستير في الصحافة.
اشتغلت راوية في التدريس لمدة 15 سنة، كما عملت بالصحافة مدة قصيرة لم تتجاوز 6 أشهر، كما عملت في العديد من المناصب داخل الدولة المصرية.
التحقت راوية بالجيش، وكانت أول ضابطة امرأة بالجيش المصري، ووصلت إلى رتبة نقيب، وكان ذلك بعد العدوان الثلاثي على مصر حيث دربت راوية 4 آلاف سيدة على الإسعافات الأولية والتمريض لجرحى الحرب، وفي حرب أكتوبر 1973 كانت راوية رئيسة لجمعية أسر الشهداء والجنود وحصلت على لقب أم المقاتلين الشهداء.
ونظرًا لما قامت به راوية من دور عظيم داخل الجيش فقد حصلت على العديد من الأوسمة ومنها شعار الجيش التالت الميداني، ووسام 6 أكتوبر، ووسام القوات المسلحة، كما كان لها دور في الحياة البرلمانية، بعد صدور دستور 1956 والذي يعطي الحق للمرأة في الترشح لمجلس الأمة، كما تقدمت راوية للترشح في الانتخابات البرلمانية التي أجريت عام 1957 عن محافظة القاهرة ونجحت بجدارة ودخلت التاريخ؛ لأنها كانت أول سيدة مصرية تنجح في البرلمان في مصر والوطن العربي؛ وفي سنة 1993 تولت رئاسة المجلس القومي للأسرة والسكان.
وتوفيت يوم 9 مايو 1997 عن عمر ناهز 71 عامًا.
