نيفين القباج.. «وزيرة إنقاذ المجتمع»
«زيادة
الوعي بمخاطر وأضرار الزواج المبكر، وارتفاع نسب الطلاق، والإدمان، والهجرة غير الشرعية،
والختان»، ملفات ملتهبة وقضايا شائكة ضاربة بجذورها في أعماق المجتمع المصري منذ مئات
السنين، تتولى مسؤوليتها وزيرة إنقاذ شعب مصر نيفين القباج.
الصريحة
تشتهر وزيرة التضامن الاجتماعي
نيفين القباج بصراحتها المعهودة، والتي تعرضها دومًا للانتقاد، فليست من فئة المسؤولين
الذين يجيدون إطلاق التصريحات الوردية وتقديم المسكنات، لكنها اعتادت دائمًا أن تكشف
الحقائق كاملة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كل لقاء أو اجتماع، فتنقل الصورة
الموجودة في الواقع بكل صراحة وثقة وشفافية؛ لذلك تنتمي إلى تلك النوعية من المسؤولين
التي يفضل الرئيس التعامل معهم.
حياة كريمة
ولم يكن غريبًا أن تضطلع القباج بدور بارز ومهم ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس السيسي لتطوير القرية المصرية؛ حيث تختص وزارتها بجانب كبير من بنود هذه المبادرة، إلى الحد الذي وصفها الكثيرون بـ«وزيرة الإسعاف المجتمعي»
«المرأة العربية تتكلم»
بدأت حياتها العملية كباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ثم انتقلت للعمل بجامعة أوتاوا في كندا عام ١٩٩٥، وشاركت في عدد من الأبحاث حول قضايا المرأة، ثم شاركت عام ١٩٩٧ في البرنامج الإقليمي «المرأة العربية تتكلم»، وعندما تم تكليفها بحقيبة التضامن دخلت في نقاشات واسعة مع مسؤولي المنظمات الحقوقية، حيث تدرك كيفية تنظيم العمل الأهلي وفق القانون لخبراتها المتراكمة واقترابها من قوانين دول أجنبية استطاعت التوفيق بين متناقضات عديدة.