الجسمي بـ «سُنّة الحياة»: الأول عربيًّا والثاني عالميًّا في «يوتيوب»
الإثنين 12/يوليه/2021 - 01:42 م
حصلت الأغنية الاجتماعية "سُنّة الحياة" للفنان الإماراتي حسين الجسمي "السفير المفوّض فوق العادة"، على المركز الأول عربياً وعلى المركز الثاني عالمياً، كأكثر أغنية دعائية مؤثرة ومشاهدة في الموقع الشهير العالمي YouTube للفترة بين 1 يونيو 2020 و30 مايو 2021، ومن بين عشر أغنيات إعلانية في العالم.
أعلى المراتب
وحقق الفنان الإماراتي حسين الجسمي أعلى المراتب بحصول أغنيته الاجتماعية "سُنّة الحياة" الأولى عربياً، وعلى المركز الثاني عالمياً كأكثر أغنية دعائية مؤثرة ومشاهدة في الموقع الشهير العالمي YouTube للفترة بين 1 يونيو 2020 و30 مايو 2021، ومن بين عشر أغنيات إعلانية في العالم، وذلك حسب إصدار القسم الإعلاني للموقع عبر منصته الرسمية" YouTube Ads Leaderboard"..
إهداء للجمهور العربي
وأهدى الجسمي هذا الإنجاز العالمي للجمهور العربي كافة عبر جميع حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وقال: "بفضل الله.. بلغتنا العربية كسبنا الاحترام العالمي، وتصدّرنا الصفوف الأولى عالمياً، بدعمكم ومحبتكم جمهورنا الغالي.. باختصار: أنتم الفرح والمحبة والمجد.. مبروك".
وتعاون الجسمي بأغنية "سُنّة الحياة" مع الشركة العالمية "أورنچ" للاتصالات – مصر، وأُصدرت شهر رمضان 2020، ووصلت نسبة المشاهدة بها إلى أكثر من 78 مليون مشاهدة عالمية و295 ألف لايك (إعجاب) حتى الآن، وحققت نجاحاً وانتشاراً كبيراً بين الجمهور في مصر والعالم العربي، ناثراً بصوته روح الأمل والتفاؤل في لم الشمل والتواصل بين الأهل والأحبة، وخاصة تحت ظل هذه الظروف الاستثنائية، وهي من كلمات الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، وألحان الفنان محمود العسيلي وتوزيع ومكساج وماستر علي فتح الله.
وحملت فكرة الأغنية الدعائية "سُنّة الحياة" التي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب، البعد والتقارب في الحياة الاجتماعية اليومية، ومراحل الاشتياق واللمة بين الأحبة والعائلة والعودة من السفر، وهو ما جسده مجموعة من الشباب المصري في سيناريو الكليب.
المشوار العالمي
يُصنّف حسين الجسمي من بين أهم وأقوى الشخصيات العربية المؤثرة، ارتقى بمنهجه وثقافته وفنّه للعالمية، ووثّق العديد من النجاحات المتفرّدة، والتي جعلت منه رقماً صعباً في عالم الغناء وصناعة الموسيقى، ووقف شامخاً على ركح أهم المسارح العربية والعالمية، مسجلاً حضوراً تاريخيًّا فيها؛ ليكون أول فنان عربي يقف في مسرح قاعة الليدو في باريس، وكذلك في مسرح قصر الكرملين العريق في موسكو، وقاعة بول السادس بالفاتيكان، ومسرح قاعة المؤتمرات الكبرى في كوالالمبور، ومسرح مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في فرنسا، وشارك كأول فنان عربي مُسلم بحفل عيد الميلاد "كونسيرتو دي نتالي" الخيري العالمي، ومثّل وحيداً الوطن العربي مع نجوم ومشاهير العالم في الحدث الخيري العالمي "عالم واحد - معا في المنزل" عبر بث حي موحّد نقلته قنوات عالمية ورقمية ومنصات التواصل الاجتماعي لمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ومُنح كأول فنان عربي الجائزة العالمية، في مهرجان جوائز برافو أووردز العالمية السنوية للموسيقى، عن فئة الفنان الأكثر شعبية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في جمهورية روسيا.