الزهراء لايق أول قارئة مصرية في مؤتمر التعاون الإسلامي للمرأة ..الأولى عالميا فى حفظ القرآن
تلت الزهراء لايق ابنة محافظة كفر الشيخ، صاحبة الصوت الماسي، الأولى على مستوى العالم في تلاوة القرآن الكريم، آيات الذكر الحكيم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة.
الزهراء لايق هى ابنة قرية الشبابية التابعة لمركز دسوق، سبق وأن حصلت على المركز الأول على مستوى العالم في تلاوة القرآن الكريم، وصاحبة الصوت الماسي، والحائزة على المركز الأول في مسابقة الصوت الذهبي "شارك من البيت" للقرآن الكريم وتجويده والتي نظمتها الإدارة المركزية للطلائع بوزارة الشباب والرياضة.
الزهراء لايق، توفى والدها فى 23 فبراير 2007م، وكان عمرها 3 سنوات وشقيقها عبد الرحمن 3 أشهر، تقطن ووالدتها وشقيقها فى منزل جدتها لأمها.
استطاعت الزهراء لايق، الطالبة بالصف الثاني الثانوي الأزهري، أن تحفظ كتاب الله كاملًا بتجويد وإتقان تام في عمر 6 سنوات، حتى بزغت وتفوقت في تلاوة القرآن الكريم؛ لعذوبة صوتها وإتقانها للأحكام، فعند سماعها تتلو آيات الله تذكرك بكبار ومشاهير دولة التلاوة.
ولم يتوقف جمال صوت الزهراء عند تلاوة القرآن الكريم فحسب، بل تتميز – أيضًا – بالإنشاد والمديح الديني، خاصة قصائد مدح رسولنا المصطفى – صلى الله عليه – فيذكرنا مدحها وإنشادها الديني بكبار المنشدين والمبتهلين، أمثال الشيخ النقشبندي، إمام المداحين، ونصر الدين طوبار، ومحمد عمران.
حصدت الزهراء لايق، العديد من الجوائز في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، منها المركز الأول عالميًا في الصوت الماسي في تلاوة القرآن، فضلًا عن المركز الأول على مستوى محافظة كفر الشيخ، في حفظ وتجويد وتلاوة القرآن على مدار 6 سنوات متتالية، والمركز الأول على مستوى الجمهورية في حفظ وتلاوة كتاب الله.
وعبرت الزهراء، عن فخرها وسعادتها بأنها تتلقى التعليم في مؤسسة الأزهر الشريف، منارة الوسطية والاعتدال وأكدت اعتزازها وتقديرها لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مشيرة إلى أنها تحافظ على قراءة القرآن بصفة مستمرة ولها ورد يومي في التلاوة، وتستمع إلى القرآن بأصوات مشاهير وكبار القراء.
وأضافت الزهراء، أنها التحقت بمعهد القرية لتتعلم أصول دينها، وتعلمت بكتاب القرية على يد مشايخ أجلاء عظام علموها كيفية حفظ وتلاوة القرآن وكذلك حفظت الـ40 النووية، وبعض أحاديث رياض الصالحين، وبعض المتون كمتن تحفة الأطفال، والجزرية، وغيرهم، وكان عمرها 10 سنوات.
وقالت الزهراء، إنها تعلمت القرآن بالمقامات الصوتية، وكان الفضل لله ثم للدكتور أحمد مصطفى كامل، خبير الأصوات العالمى، المقيم بالقاهرة، وهو معلم المقامات الوحيد فى مدرسة الشيخ مصطفى إسماعيل، ولم يكن يُتمها عائقًا، أمامها بل دافعًا لها لأن الله سبحانه وتعالى أحن وأعطف على الإنسان من والده ووالدته، مؤكدة أنها كانت تتمنى أن يكون والدها بجوارها ولكنها إرادة الله، فقد أيقنت وتعلمت من مشايخها أنه لا إرادة بعد إرادة خالقها، مشددة على أن يتمها شرف لها ويكفى أنها تشبه النبي صلى الله عليه وسلم في يتمه.