علاج غير متوقع يخفف أعراض الإنفلونزا عند طفلك

عندما يمرض الأطفال تصبح الأمهات في حيرة من أمرها هل يجب ألا يستحم الطفل كي لا يزيد عليه المرض أم من الجيد له أن يحدث ذلك ليحسم الدكتور أحمد حيدر أخصائيالباطنة والحميات والأمراض المعدية الجدل تجاه ذلك الأمر حيث أوضح من خلال فيديو له على الفيسبوك أنه من الموروثات الخاطئة هي ترك الطفل بال6 أيام دون استحمام بحجة أنه مريض.

الاستحمام والتعافي السريع 

حيث أكد خلال الفيديو أن الاستحمام بالماء الدافئ يعمل على تحسين وظائف الجسم كما أنه يُساعد على أن يتم التعافي سريعًا من دور البرد، مُضيفًا على أن فترة الاستحمام يجب أن تتراوح من خمس وحتى عشر دقائق لا أكثر، وبمجرد الانتهاء يتم تجفيف الطفل سريعًا ومن ثم يذهب إلى فراشه.

فوائد الماء الدافئ عند الاستحمام

أوضح دكتور أحمد حيدر أن استحمام الطفل المصاب بالإنفلونزا يُعد مفيدًا، خاصةً بالماء الدافئ أو الفاتر، حيث يساعد في تخفيف الأعراض وتعزيز الراحة كما أن البخار الناتج عن الماء الدافئ يُساعد في تليين المخاط في الأنف والصدر، مما يسهل التنفس ويخفف حدة السعال والاحتقان.
 

خفض الحرارة

واستكمل بأنه في حال ارتفاع درجة الحرارة وإصابة الطفل بالرعشة يفضل في تلك الحالة عدم الاستحمام، ولكن إن كان الارتفاع في درجة الحرارة بسيط ولا يؤثر على نشاط الطفل فلا مانع في استحمامه بماء فاتر وليس بارد مما يعمل على خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة، ومن ثم يقلل من الانزعاج العام للطفل.
 

تهدئة العضلات المتعبة

كذلك يعمل الماء الدافئ على إرخاء العضلات المتألمة والمفاصل المتعبة التي غالبًا ما تصاحب الإنفلونزا، هذا ويعمل الاستحمام على تنظيف الطفل من البكتريا التي تملأ جسمه نتيجة للسعال والعطس طوال اليوم مما يجعل الطفل يشعر بتحسن عام وراحة أكبر أثناء فترة المرض، هذا ويُفضل الاستحمام ليلًا ومن ثم ينتقل إلى مكان دافئ على الفور بعد التجفيف الجيد وارتداء الملابس.

نصائح هامة 

كما أشار أحمد حيدر إلى أنه في حال إرتفاع درجة حرارة الطفل يتم استخدام ماء فاتر وليس كما يعتقد أنه يجب استخدام ماء مثلج لخفض درجة الحرارة حيث أن الماء المثلج يتسبب في القشعريرة ويزيد من ارتفاع حرارة الجسم، هذا وتوجه بالنصح للأمهات بضرورة التأكد من أن تكون الغرفة دافئة قبل وبعد الاستحمام، وتجفيف الطفل جيدًا فور خروجه من الحمام لمنع تعرضه لتيارات هوائية باردة.